وصل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد "الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ"، اليوم، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، في زيارة رسمية تستمر عدة أيام، يلتقي خلالها فخامة الرئيس السوداني "عمر البشير"، وعددًا من قيادات العمل الإسلامي، في السودان وأفريقيا. وفي تصريح له بعد وصوله إلى مطار الخرطوم، أعرب الوزير "الشيخ صالح آل الشيخ" عن سروره بزيارة السودان، مؤكدًا أن الزيارات بين الأشقاء والمسؤولين في الدول الشقيقة لها أثرها الكبير في تأكيد الصلات وتفعيل العلاقات واستثمار المشاريع والبرامج المشتركة بين البلدين. وأضاف أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- والسودان بقيادة الرئيس "البشير"، تتمتعان بعلاقات نوعية عالية المستوى متأصلة قوية أكيدة في كل المجالات، منوهًا إلى التعاون الكبير والعلاقات العميقة بين الدولتين الشقيقتين. وأبان الوزير "آل الشيخ" أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية وفق اختصاصاتها التي تشمل الاختصاص بشأن الدعوة والإرشاد والأئمة والخطباء والمساجد، وتشمل التعاون والتواصل مع جهات الفتوى، وجهات العمل الإسلامي في العالم الإسلامي والعربي وفي العالم كله، ويشمل اختصاصها أيضًا العمل على مساندة التعليم الشرعي وتثبيت الشأن الإسلامي في العلوم الشرعية. من جهته، رحب "الدكتور عصام البشير" بزيارة الوزير "الشيخ صالح آل الشيخ" للسودان، قائلًا: إن العلاقة مع جمهورية السودان علاقة إستراتيجية فإن العلاقات الإستراتيجية قد تحققت في أبعادها السياسية والعسكرية والاقتصادية، واليوم تنتشر وتتسع في مجالها الدعوي تنسيقاً وتشاوراً وتشابكاً بين المؤسسات العاملة في الحقل الدعوي، والعمل الإسلامي، والعلم الشرعي. هذا ويضم الوفد المرافق ل"الشيخ صالح آل الشيخ" كلًّا من: الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الزيد" المستشار الخاص للوزير، ووكيل الوزارة للشؤون الإسلامية "الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام"، ووكيل الوزارة لشؤون المساجد "الشيخ عازب بن سعيد آل مسبل"، ومحمد بن عبدالعزيز الفارس" مدير المكتب الخاص للوزير، والمدير العام لمكتب الوزير المساعد للبرامج والمناسبات "عبدالله بن مدلج المدلج"، والسكرتير الخاص للوزير "سليمان بن عمر الحصين".