شارك فريق جامعة الأمير محمد بن فهد، مُمثلاً ب 4 طالبات من قسم القانون، لأول مرة، في أكبر مسابقة للقانون في العالم، والتي تحمل مسمى "فيليب سي جيسوب..PhilipC. Jessup International Law Moot Court Competition" في دورتها ال 58 للعام 2017. ونُظّمت المسابقة في العاصمة الأمريكيةواشنطن؛ حيث تعتبر المسابقة الأكبر في تخصص القانون الدولي حول العالم، ويزيد عدد كليات القانون المشاركة في المسابقة عن 550 كلية قانون من أكثر من 90 دولة حول العالم، ويكتسب الطلبة من خلال هذه المشاركة العديد من المهارات في مجال البحث والمرافعة في القانون الدولي، فيما أشرف على مشاركة طالبات جامعة الأمير محمد بن فهد في مسابقة "جيسوب"، القاضي السابق المحامي راشد الراشدي. حسب صحيفة "سبق" بدورها، قالت الطالبة "آمنة قدوائي"، أن المشاركة كانت مميّزة بالنسبة للفترة الزمنية القصيرة التي أمضيناها في فترة الاستعداد، مفيدة أنها وزميلاتها المشاركات لاحظن أن حججهن ودفوعهن كانت مشابهة مع الفرق الأخرى التي أمضت 6 أشهر للتوصل إليها. وأضافت: "تحدثنا مع القضاة والفرق المنافسة وأخبرونا بأنهم وجدوا أداء الفريق السعودي رائعاً"، مشيرة إلى أن من أهم المزايا في هذه المشاركة هي التدرّب على الإلقاء أمام القضاة، والتفكير المنطقي والسريع، والتعرف على طلبة القانون ومحامين من جميع أنحاء العالم. واختتمت: "أنصح طالبات وطلاب القانون في السعودية بالقراءة والتعرف على أهم القضايا؛ حيث إن ذلك يساعد في المسابقة، فبعض أسئلة القضاة قد تكون متعلقة بأمور تحدث حالياً في العالم". وقالت الطالبة "نورة البخيت": إن التجربة كانت رائعة، وننصح جميع طلاب القانون بها، مؤكدة أن مثل هذا النوع من المسابقات يولّد الشغف لدى الشخص كي يقدّم أفضل ما لديه من أجل دولته ونفسه كذلك، مضيفة أنه برغم استبعادنا من المراحل النهائية بالمسابقة، إلا أننا اكتسبنا الخبرة والمهارات التي سوف نسعى من أجل إيصالها لمن سيحمل الراية من بعدنا. من جانبها، قالت الطالبة "رهف المدرع": "يشرفني أن أنقل خبرتي إلى جيل آخر من طلاب القانون"، مفيدة أن مسابقة "جيسوب" هو التحدي الأكبر الذي أتاح لنا الكثير من الناحية العملية ومنها: مهارات البحث، صياغة المذكرة، الخطابة، إدارة الوقت وغيرها من المهارات والمكافآت، مثل الثقة بالنفس. وأوضحت: "مسابقة "جيسوب" فتحت لنا باباً إلى العالم، لذا نحن سعداء بأن نكون جزءاً من المجتمع العالمي المتنوع لمنافسي جيسوب الذين يرغبون في التعاون من أجل تطبيق سيادة القانون ومستقبل أفضل للبشرية"، مختتمة بقولها: "لن أنسى لحظة الوقوف أمام القضاة بكل فخر وثقة، مُمثلة لدولتي المملكة العربية السعودية".