اعترف شقيق ممدوح بغدادي، المتهم بتفجير كنيسة مارجرجس بطنطا، بأن شقيقه وراء تفجير الكنيسة، مؤكدًا أن شقيقه بات إرهابيًا، منوهًا أن ملامح منفذ التفجير مثل أخوه تمامًا. وأضاف "بغدادي"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأحد، أن شقيقه مرتبط بالجماعة السلفية منذ 11 عامًا، وعندما أصبح واحد منهم أطلق لحيته وملتزم بالصلاة والصوم ويمنع التلفزيون بوجه عام، منوهًا أن والدهم متوفي منذ عامين وكان يحث على الصلاة. وتابع: "لدي 5 أشقاء ونعيش من دخل الأرض البسيط.. وعلاقتنا عادية مع أهالي البلد"، منوهًا أنه عقب حدوث حادث التفجير قام ضباط جهاز الأمن الوطني بأخذه لأن شقيقه مطلوب. واستطرد قائلًا: "أمى زعلانة عليه لما غاب.. ومتعرفش اللي حصل وممكن تروح فيها لو عرفت.. وخايف من الثأر وربنا يجازي اللى كان السبب، وأكيد ورا أخويا ناس"، متابعًا: "العزاء للشعب المصري كله مسلم ومسيحي وكلنا واحد وربنا يصبر أهالي الشهداء". ولفت إلى أن شقيقه كان يصلي فى زاوية معينة ويرفض الصلاة فى مساجد آخرى، متابعًا: "مكسوف من أخويا، وماحدث عار علينا، وبفكر مرحش الشغل تانى من لسان الناس، إزاي أواجه، وتبرأت من أخويا لأنه خان بيته، وياريتنى ما كنت عايش، وزعلت على شهداء الكنيسة من غير ما اعرف إن أخويا اللى عملها"، مؤكدًا أنه ليس له علاقة بالإخوان أو أى جماعة آخرى.