عرض الإعلامي محمد موسى، وثيقة قطرية تفضح التآمر والمخططات التي كانت تعد ضد سوريا ومصر بمشاركة جماعة الإخوان الإرهابية ومتمثلة في المخلوع محمد مرسي، ووزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو، وتميم بن حمد ولي عهد دويلة قطر عام 2011. وأوضح "موسى"، خلال برنامجه "خط أحمر" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الخميس، أن الوثيقة القطرية المسربة من مراسلات وزارة الخارجية القطرية تحت عنوان "سري جدًا" تحتوي على محضر اجتماع عقد في أكتوبر 2011 بين ولي العهد القطري وقتها تميم بن حمد آل ثاني وأحمد داود أوغلوا وزير الخارجية التركي السابق، مشيرا إلى أن المكان الذي عقد فيه الاجتماع كان قصر البحر بدويلة قطر. وتابع "موسى": "يقول أوغلو وفقًا للوثيقة: الآن يجب عزل حافظ الأسد اقتصاديا وهو مفلس، ويقول أحمد داود أوغلو تحدثنا مع إيران وطلبوا منا إعطاءه مهلة لعدة أشهر، وقلنا لهم حاولوا إذا استطعتم، نريد توجيه رسالة للروس والصين، والعرب يجب أن يتحدثوا مع الدولتين لنؤكد لهم اننا لا نرغب في وضع ليبي جديد وعلينا إقناع روسيا والصين بعدم دعم بشار، يجب عدم إعطائه أية فرصة أخرى، ربما يقوم بعملية تغيير تجميلية، ولكنه سيقضي على المعارضة ولذلك يجب عدم إعطائه فرصة". وأكمل "موسى": "قال ولي العهد القطري: يجب عليه وقف العنف اليوم قبل الغد ضد المعارضة، ولقد قمتم بعمل كل ما في استطاعتكم، ولكن لابد من دعم عربي ويجب أن تكون هذه هي الرسالة العربية الموجهة له". واختتم "موسى"، أن ولي العهد القطري قال إن محمد مرسي أعرب عن استيائه من مبادرة "حوار المذاهب" التي طرحها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأنه قال لحمد بن جاسم: "الملك السعودي فاجأنا بموضوع مبادرة حوار المذاهب وكنا متفقين على موضوع سوريا ودعم المعارضة ووقف الحوار مع بشار". لمشاهدة الفيديو اضغط هنا