يعاني قطاع الذهب من هبوط في المبيعات خلال الفترة الحالية بسبب تراجع الحركة التجارية في ظل ارتفاع الأسعار نتيجة زيادة سعر الدولار بالسوق المحلي حيث يباع، اليوم الجمعة، جرام الذهب عيار 21 بسعر 632 شراء و634 بيع وهو ما أكده تجار الذهب ل"الفجر" في متابعتها لحركة السوق في هذا القطاع. يأتي ذلك وسط ترقب من تجار الذهب بانتعاشة قريبا خاصة في حالة تراجع سعر الدولار الذي ينعكس بدوره علي أسعار الذهب. ومن جانبهم أكد عدد من تجار الذهب، إن حركة المبيعات تراجعت بنسبة تصل لأكثر من 70% بسبب ارتفاع الأسعار حيث إن المبيعات حاليا تتراوح ما بين 25 و30%. وفي السياق ذاته قال نادي نجيب سكرتير شعبة المشغولات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية، إن زيادة الأسعار أثرت علي إقبال المواطنين علي شراء الذهب في ظل تدني الحالة الاقتصادية بشكل عام مشيرا إلي إن سعر الذهب بالسوق المحلي أعلي من نظيرة العالمي بسبب ارتفاع سعر الدولار محليا. وأكد نجيب، أنه في ظل زيادة الأسعار ونقص السيولة في الفترة الأخيرة من الطبيعي تراجع المبيعات وهو الأمر الذي يلقي عبئا كبيرا علي المحال التجارية العاملة في هذا القطاع في ظل الالتزامات في مجالات الحياة المختلفة. وأتفق معه عربي حسن عضو شعبة المشغولات بغرفة القاهرة، في هبوط المبيعات خلال الأيام الحالية مما أثر سلبيا علي التجار خاصة إن لديهم متطلبات معيشية في ظل زيادة الأسعار كافة السلع متوقعا إن تشهد مبيعات الذهب انتعاشة في حالة تراجع سعر الدولار حيث تربط أسعار الذهب بسعر الدولار بشكل كبير وبالأسعار العالمية. وأضاف حسن، إن سعر الذهب يرتفع ويهبط مع تذبذب سعر الدولار وهو ما يجعل هناك عدم استقرار في الحركة التجارية ترقبا من المستهلكين للانخفاض ولكن حالة الاستقرار هي التي تنعكس ايجابيا علي المبيعات.
