بعد الاعلان عن فتح باب الترشح يوم 4 يناير الجارى، لانتخاب نقيب الفنانيين التشكيليين، ومجلس النقابة، كشف الفنان طارق الكومى، عن وجود قضية مرفوعة على النقيب بتسليم النقابة للمجلس الذى رشح نفسه بالانتخابات الاخيرة بشهر سبتمبر 2016، ونجح بالتذكية لولا الطعنان الذان قبلهما النقيب، واستند اليهما المستشار القانونى للإعلان عن فشل الإنتخابات، وعدم تمكين المجلس الذى رشح نفسه من القيام بعمله . الامر الذى دفع الكومى، وزملائه بالمجلس الموقوف لإقامة دعوى رقم 485 لسنة 71 ق بصفة مستعجلة أمام محكمة القضاء الإدارى ضد نقيب الفنانين التشكيليين، بإلزامه إعلان نتيجة إنتخابات نقابة الفنانين التشكيليين، وتحدد لنظرها 2016/11/6، وتم إعلان النقيب، وطالب محاميه بالتأجيل عدة جلسات، وأخر جلسة تم تحديدها 2017/1/22.
الا أن النقيب قام خلال الأسبوع الماضى بدعوة الجمعية العمومية للنقابة لإجراء إنتخابات جديدة، وفتح باب الترشح من 4 الى 18 يناير الجارى، مع علمه، وحضوره عدة جلسات فى الدعوى المنظورة أمام القضاء.
والسؤال المطروح بين جميع الفنانين الآن هو لماذا لم ينتظر أبو المعاطى، حكم المحكمة حتى لا يصتدم المجلس المنتخب حالا مع المجلس الفائز بالتذكية بالانتخابات السابقة، وخاصة لو حكمت المحكمة لصالحه، ومكنته من استلام النقابة.
واعتبر العديد من الفنانين أن هذا عبث بأموال النقابة يتحمله النقيب ابوالمعاطى، خاصة وقد قام المجلس المنتخب بالتذكية بإعادة إعلانه، وتحذيره وبصفة مستعجلة بوقف إنتخابات نقابة الفنانين التشكيليين، بكافه مراحلها، والتى دعا اليها النقيب لبطلانها، ووقف اعلان نتيجتها، وكافه الاثار المترتبه عليها.