تحتفل دائرة الثقافة، والإعلام بتوزيع جائزة الشارقة، للبحث النقدي التشكيلي فى دورتها السابعة هذه الليلة، والتى أعلنت عنها منذ شهور نحن عنوان "مناهج التربية الفنية في المدارس والمعاهد، ودورها في خلق فنان تشكلي مميز في الوطن العربي". وجاء اختيار موضوع الجائزة المُشار إليه للتأكيد على ضرورة الاهتمام بالنشئ، وإعداده الإعداد الجيد من خلال الفنون البصرية، كونها العنصر الأبرز ضمن وسائل التربية في المراحل العمرية المبكرة، ولأجل نهضة هذه الفنون ومنحها مزيدا من الزخم سعيا لتعزيز مكانتها كفنون تشكيلية معاصرة لها هويتها في الوطن العربي، ذلك انطلاقا من البحث في مناهج التربية الفنية في المدارس، والمعاهد بغية تحليلها ودراسة أثرها وفاعليتها، وتبيان مكامن جدارتها أو خطورتها، إشعارا بتمهيد السبيل أمام التربويين والفنانين والنقاد لتطويرها ورفدها بالمناهج المعاصرة، تأكيدا من الجائزة على الدور الهام للمناهج التربوية في صقل الموهبة الفنية. ومنذ انطلاق المسابقة يتجلى تفردها كنشاط بحثي متخصص، تتقابل من خلاله الابداعات سواء كان كلمة كانت أم عملا فنيا ضمن تفاعل فكري يفضي إلى حالة جادة من النقد، ويظهر هذا النتاج التنظيري ضمن سلسلة من البحوث العلمية الموثقة والخاضعة لتحكيم قادر على انتقاء الأرقى ونشره، تعزيزا لمكانة البحث والكتابة النقدية في الفنون البصرية. كان انطلاقتها الأول عام 2008، من خلال موضوع "الريادة في الفنون التشكيلية العربية"، وفى الدورة الثانية كانت "الحداثة في الفنون البصرية العربية، 2009، وفى الدورة الثالثة "هوية التشكيل العربي بين الأصالة والاغتراب، 2011"، وفى الدورة الرابعة "المفاهيمية في التشكيل العربي، 2012"، وفى الدورة الخامسة "الاقتناء في الفن التشكيلي العربي، 2013، وفي الدورة السادسة "أصداء الفنون الإسلامية في التشكيل العربي المعاصر، 2014.