ودع الجمهور المصرى والعربى العديد من رموز الفن التشكيلى هذا العام كان آخرهم الفنان الكبير جمال قطب، والفنان سيد القماش. فقد رحل "قطب"، بشهرأكتوبر عن عمر يناهز ال 86 عاما، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، وجمال قطب على من مواليد محافظة الغربية. عام 1930، عمل رسامًا بمؤسسة دار الهلال، وهو لا يزال طالبا بكلية الفنون الجميلة ثم أصبح الرسام الأول لمجلات دار الهلال بعد تخرجه، كما عمل مستشارًا فنيًا لمؤسسة دار الهلال، كما عمل أستاذا لمادتى التذوق الفنى، وتاريخ الفن بأكاديمية الفنون بالقاهرة. ورحل بشهر أكتوبر أيضا الفنان التشكيلي "القماش"، ويذكر أن الفنان الراحل الدكتور السيد القماش، ولد عام 1951، بمحافظة الغربية، وحصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم تصوير جامعة حلوان عام 1982، عمل استاذا للتصوير، ووكيل كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا،وهو من أهم الفنانين الذين يمثلون التصوير المعاصر في مصر. وفى شهر أغسطس نعت النقابة العامة، والنقابات الفرعية للفن التشكيلي، رحيل الفنان التشكيلي على الروبي، عن عمر ناهز 64 عامًا، بعد معاناة مع المرض. يذكر أن الفنان "الروبي"، امتازت أعماله بالسريالية، وقدم العديد من الأعمال المميزة، والتي تنتمي إلى السيريالية المعبرة، وشغل الراحل منصب مدير لإدارة التخطيط بالهيئة العامة لقصور الثقافة. وكذلك رحيل الفنان التشكيلى نبيل نسيم، فى شهر يوليو عن عمر يناهز 74 عاما، و الفنان الراحل "نسيم"، ولد 24 نوفمبر عام 1942، بمدينة قويسنا فى المنوفية، وحصل على بكالوريوس الفنون و التربية عام 1965، وقد اقام نحو 17 معرضا فرديا، كما شارك فى عدد من المعارض الجماعية أبرزها معرضين بالسفارة المصرية بباريس عامى 1982 ،1983. ومن أشهر ما رحلوا من التشكيلين العرب الفنان السوري نذير نبعة، وهو من مواليد دمشق في حي المزة الدمشقي، عام 1938، الفنان نبعة تخرج من كلية الفنون الجميلة، عام 1965، ثم تابع دراسته في باريس، قبل أن يعود ليستأنف تدريس الرسم في مدينة دير الزور السورية، ويقيم في دمشق منذ أوساط السبعينات حتى وفاته. كما رحيل أحد أعمد الفنانين التشكيلين العراقيين، غياث عبد الجليل الجزائري، الذي وافته المنية بعد معاناه مع المرض، وقد عمل مديرًا لادارة الجمعية مايزيد عن ثلاثين عامًا، وعاصر الكثير من الهيئات الادارية، ورواد الفن التشكيلي العراقي