حررت فرق الجيش العراقي حي السلام في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، مما أسفر عن مقتل قيادات بارزة في التنظيم، فيما ظهر زعيم التنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي في إحدى القرى على الحدود السورية غرب نينوى. وأوضح قائد عمليات "قادمون يا نينوى" عبد الأمير يار الله، أن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة التابعة للجيش، دخلت إلى مستشفى السلام في حي السلام ضمن الساحل الأيسر من الموصل وباشرت عملية التطهير ورفع المتفجرات والألغام، وفقاً لما ذكرته صحيفة الزمان العراقية اليوم الأربعاء. وفي سياق متصل، قال مصدر مطلع إن "زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، شوهد يتجول برفقة بعض قادة داعش في إحدى القرى على الحدود العراقية السورية من جهة قضاء البعاج غرب نينوى". وأضاف أن "البغدادي ظهر بشكل مفاجئ تقله مركبات اعتيادية مموهة لضمان عدم استهدافه من الطيران الدولي أو العراقي". على صعيد آخر، ألقت طائرات القوة الجوية العراقية منشورات على الموصل والحويجة والقائم، تتضمن انتصارات الجيش على داعش. وأفاد الإعلام الحربي أن "طائرات القوة الجوية العراقية ألقت ملايين المنشورات على مناطق الموصل والحويجة والقائم، تتضمن وقائع عن انتصارات الجيش العراقي، وتحذرهم من أن الدواعش يعيشون ساعاتهم الأخيرة في العراق".