ضبطت الأجهزة الأمنية في القاهرة، أخطر مزور لكارنيهات الجهات السيادية، وبصحبته عاملًا أجنبي الجنسية، بمنطقة دار السلام، وأمر اللواء خالد عبد العال - مدير الأمن - بإحالتهما للنيابة العامة لتولي التحقيقات. وتعود تفاصيل الواقعة، إلى تلقي اللواء محمد منصور - مدير مباحث العاصمة - إخطارًا من ضباط وحدة مباحث قسم شرطة دار السلام، مفادها أنه في أثناء قيامهم بالمرور على مكونات الأقسام وحال قيامهم بفحص مطبعة بيت الطباعة، الكائنة دائرة القسم، عثر بداخل المكتبة على كارنيهات باسم حسين إبراهيم أحمد محمد منسوب صدورها لرئاسة الجمهورية ودار الحرس الجمهوري وجامعة الدول العربية "الاتحاد العربي للتدريب"، ووزارة التعليم العالي، كما تم ضبط جهاز برنتر ألوان إسكنر، جهاز كمبيوتر "لاب توب"، مقص كارنيهات وبمناقشة "ريتش م إ إ" ، 40 سنة، أجنبي الجنسية، عامل ومقيم دائرة القسم، اعترف بقيامه بتزوير المضبوطات لصالح شخص يدعى "حسين إ أ". وتم بإرشاده ضبط الأخير، حال تواجده بمسكنه، وتبين أنه يدعى "حسين إ أ م"، 41 سنة، حاصل على بكالوريوس تجارة ومقيم دائرة القسم والمحكوم عليه في قضيتى نصب وتبديد بمجموع أحكام بلغ 9 أشهر.
وعثر بمسكنه على ملابس عسكرية خاصة بالقوات المسلحة، عبارة عن بذلة زيتي اللون وغطاء رأس، جاكيت كاكي وآخر مموه برتبة عقيد واسبلايت برتبه مقدم، جهاز لاسلكي ماركة كينوود بالشاحن الخاص به، و2 كراسة شروط، خاصة بالالتحاق بكلية الشرطة بأسماء مختلفة، و2 كراسة لكليات عسكرية بأسماء مختلفة، ومبلغ مالي 438 ألف جنيه، صورة خاصة بالمتهم يرتدي الملابس الأميرية، وبيده جهاز لاسلكي، و11 هاتف محمول، و2 جهاز كمبيوتر "لاب توب"، وكارنيهات منسوب صدورها للحرس الجمهوري ورئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع وجمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب "مزورين"، و2 رخصة قيادة باسمه. وبمواجهته ادعى أنه يعمل بالاتحاد العربي للتدريب العسكري التابع لجامعة الدول العربية ومحاضر بالاتحاد العربي "ولم يقدم ما يفيد ذلك" واعترف بحيازته للمضبوطات بقصد النصب على المواطنين، وإيهامهم بإلحاق ذويهم بكلية الشرطة والكليات العسكرية، وأن المبلغ المالي المضبوط "مقدم لبيع قطعة أرض ملكة". وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.