144 عاماً و113 مباراة. تحديات مثيرة لا حصر لها. تلك هي بعض الأرقام التي تقف وراء أقدم مواجهة كروية دولية في تاريخ كرة القدم. يسلط موقع فيفا الضوء على أبرز الأرقام من مواجهات المنتخبين الإنجليزي والاسكوتلندي. 149.415 كان الرقم القياسي العالمي في عدد الجماهير والذي سُجّل في مباراة سكوتلندا وإنجلترا في هامبدن بارك عام 1937. وبرغم تحطيم هذا الرقم في مباراة البرازيل وأوروجواي في نهائي كأس العالم 1950، لا يزال يحتفظ بالرقم القياسي الأوروبي. فاز منتخب سكوتلندا بتلك المباراة بنتيجة 3-1. 111 عاماً انتظرها المنتخب الإنجليزي ليتفوق للمرة الأولى على المنتخب الاسكوتلندي في المواجهات المباشرة. بدأت المنافسة حيث كان المنتخب الاسكوتلندي متقدماً بنتيجة 10-2 في عدد مرات الفوز. وفي 1983 ساهم هدفان أحرزهما بريان روبسون وجوردون جوانس في فوز المنتخب الإنجليزي بنتيجة 2-0 ليضع الأسود الثلاثة في المقدمة بنتيجة 40-39 في عدد الانتصارات. ويتفوق المنتخب الإنجليزي الآن بنتيجة 47-41، بينما انتهت 24 مواجهة بالتعادل. 100 مباراة دولية وصل إليها بيلي رايت عام 1959 في ظهوره رقم 13 ضد المنتخب الاسكوتلندي ليصبح أول لاعب كرة قدم يدخل نادي المائة متفوقاً على ثوربجورن سفينسن في هذا الشرف بعامين ونصف. ولا يوجد أي لاعب إنجليزي خاض عدداً أكبر من المباريات ضد المنتخب الاسكوتلندي. 51 عاماً مرّت على آخر تعادل بين المنتخبين الإنجليزي والاسكوتلندي على أرض الأول. وساهم هدفان أحرزهما دنيس لو وإيان سينت جون في تعويض المنتخب الاسكوتلندي تأخره بهدفين ليتعادل بنتيجة 2-2 في ملعب ويمبلي عام 1965. وبعدها فاز المنتخب الاسكوتلندي في أربع مباريات وخسر عشرة في 14 مباراة خاضها على أرض الإنجليز. 31 مباراة جمعت المنتخبين الاسكوتلندي والإنجليزي قبل أن يخوض منتخبا أوروجواي والأرجنتين أول مباراة دولية رسمية خارج الجزر البريطانية. والتقى الخصمان اللدودان للمرة الأولى في 1872، أي قبل 30 سنة من انطلاق أول نسخة من كلاسيكو ريو دي لا بلاتا. 19 مباراة بدون هزيمة – فاز خلالها المنتخب الإنجليزي بكأس العالم – كانت هي مسيرة المنتخب الإنجليزي التي وضع المنتخب الاسكوتلندي حداً لها عام 1967. فمنذ خسارته في أكتوبر/تشرين الأول أمام النمسا، فاز منتخب الأسود الثلاثة ب16 مباراة وتعادل ثلاثة إلى أن نجح بيلي بريمبر وجيم باكستر ولو ورفاقهم في التغلب على المنتخب الإنجليزي بنتيجة 3-2 في مفاجأة كبيرة. وحينها أعلن الاسكوتلنديون أنفسهم "أبطالاً غير رسميين للعالم" وأطلق عليهم لقب "ساحروا ويمبلي" بفضل الأداء الذي شهد في نهاية المباراة تلاعب باكستر بالإنجليز مستعرضاً مهاراته الكروية. 6 أهداف هي أكبر فارق فوز في تاريخ مواجهات المنتخبين والمسجل باسم المنتخب الإنجليزي في عام 1961. وساهمت أربعة أهداف سجلت في سبع دقائق من الشوط الثاني في اكتساح الإنجليز للمنتخب الاسكوتلندي بنتيجة 9-3 في مباراة شهدت تسجيل جيمي جريفز ثلاثية هي الوحيدة التي سجلها لاعب انجليزي في مرمى اسكوتلندا، بينما سجّل خمسة لاعبين اسكوتلنديين ثلاثية في مرمى الإنجليز. وكان حارس المرمى فرانك هافي، الذي لم يلعب لاسكوتلندا مجدداً، قد أفصح أن ردّ الفعل بعد النتيجة دفعه للهجرة إلى أستراليا بعدها بفترة وجيزة. 1 ناد واحد كان ينتمي له 11 لاعباً في منتخب اسكوتلندا في أول مباراة ضد الإنجليز في 1872، وهو نادي كوينز بارك. في المقابل، انتمى لاعبو المنتخب الإنجليزي في هذه المباراة لتسعة أندية مختلفة. 0 تسديدة على المرمى من المنتخب الإنجليزي أمام اسكوتلندا في مباراة العودة في ملحق التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2000 برغم مشاركة ديفيد بيكهام وجيمي ريدناب وبول سكولز ومايكل أوين وألان شيرار وبرغم أن الفريق كان هو المرشح الأقوى وذلك بعد فوزه في مباراة الذهاب في جلاسكو بهدفين نظيفين ضمنا له حجز مقعد في النهائيات الأوروبية التي احتضنتها بلجيكا وهولندا.