طالب العشرات من أهالي مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، تدخل كبار العائلات لإنهاء أزمة مفتعلة بين عائلتي "أبو شناف واللاهوني"، وأن الموضوع ليس مجرد خلاف ولكنه طوفان سيمتد ليجرف عاداتنا وتقاليدنا، معبرين أن ماحدث نار سيكتوي بها الجميع. وأشار "الأهالي" - في تصريحات خاصة ل"الفجر" - إلى أن ما حدث ويحدث دخيل بالفعل على أصالة ريفنا وعادتنا وتقاليدنا عليكم، ولا بد من التوعية لأنه من الممكن أن يصبح ماحدث "موضه" يقلدها الكثيرون من عديمي العقل والضمائر، إضافة إلى أنها من الممكن أن تشعل الفتنة بين أبناء الوطن والبلد الواحد. وقال النائب ربيع أبو لطيعة - عضو مجلس النوب عن مركزي "أبشواي ويوسف الصديق" بالفيوم، إنه اتفق مع عدد من كبار مركز يوسف الصديق، وبعض قيادات مديرية أوقاف الفيوم، للتنسيق بين عائلتين اللاهوني وأبوشناف لعقد جلسة صلح عرفية بمعرفة الأجهزة الأمنية، لإنهاء مشكلات التجريس بين أفراد العائلتين. وأوضح "لطيعة" أن المشكلة تطورت بشكل قد يؤدي إلى دم بين العائلتين، مشيرًا إلى أنه سيتم احتوائها بمعرفة كبار العائلتين، ومشايخ القبائل في المحافظة.