ناقش الباحث "عبد الحميد سرحان عبده محمود - بكلية الآداب قسم التاريخ الحديث" بجامعة أسوان، برئاسة الدكتور عبد القادر محمد عبد القادر القائم بأعمال رئيس الجامعة تحت عنوان "قضية واحة جغبوب في البرلمان المصري 1924- 1935م" تحت إشراف الدكتور شكري حسين علي القنتيري - أستاذ ورئيس قسم التاريخ ووكيل كلية الآداب بجامعة أسوان، والدكتور سقاو دردير عبد الجواد - مدرس التاريخ الحديث والمعاصر المتفرغ بكلية الآداب بجامعة أسوان. كما ضمت لجنة المناقشة والحكم الدكتور صلاح أحمد هريدي - أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المتفرغ بكلية الآداب بجامعة دمنهور رئيسًا ومناقشًا، والدكتور شكري حسين - عضوًا، والدكتور سيد محمد عبد العال - أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المساعد بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادي بقنا - مناقشًا، والدكتور سقاو دردير عبد الجواد - مناقشًا. ومنحت اللجنة، الباحث الرسالة بتقدير ممتاز والتوصية بتبادل الرسالة بعد طبعها على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات المصرية والعربية. كما أن قضية واحة "جغبوب" هي موضوع بالغ الأهمية فهي نتاج الاستعمار، وقد لعبت المصالح دورًا مهما في قضية جغبوب بين بريطانيا وإيطاليا، وفي مجال التاريخ الحديث هي قضية جديرة بالدراسة، وتهدف الرسالة إلى كشف جوانب قضية واحة "جغبوب" والتطورات التي مرت بها خلال الفترة من سنة 1924 – حتى 1935 – ودور البرلمان المصري في هذه المسالة، حيث تقع على الحدود الغربية لمصر، وإن كانت تنازلت عنها وزارة أحمد زيور باشا - باتفاق 6 ديسمبر 1925م. وقد أوصت الدراسة، أن واحة "جغبوب" تابعة لمصر ويجب مطالبة الحكومة المصرية بضرورة عودتها إلى الأراضي المصرية، وتثبت ذلك الوثائق والخرائط أهميتها الاستراتيحية والاقتصادية والدينية بالنسبة لمصر، فالمنطقة ممتدة من السلوم إلى سيوة، وتمثل عنق الزجاجة لمصر، وهي البوابة الغربية لمصر السفلى لظهور اكتشاف البترول فيها.