اعتقاد الكثير من المقبلين على الزواج بأن الحَمام والبط وسائر اللحوم المحتوية على نسبة دهون عالية تساعد في ليلة الزفاف على الرغبة الجنسية وهو أمر خاطئ، ومن المعتاد فى لليلة الزفاف قيام الأهل بتحضير هذه الأكلات للعروسين وهو ما يضرهم وليس يفيد. أكد خبراء التغذية ان رائحة أطعمة مناسبة تفرز هورمونات وموادًا كيميائيّة تجعل الإنسان سعيدا، وتزيد ثقته في نفسه، وتذلّل له العوائق، وتمنحه إحساسًا بالحب والرومانسيّة.
و أن رائحة ومذاق وشكل أطعمة معيّنة قد تؤثر على الرغبة في العلاقة بين الزوجين، ويطلق على هذه الأطعمة لقب "محفّزات الحب"، فهي تجعل المرء رومانسيًّا، وأكثر قدرة على الغزل والتعبير عن أحاسيسه.
بينما نجد أنّ الأسماك بأنواعها والخضراوات والفاكهة تساعد، وبشكل عام، على الأداء السوي لجميع أنسجة الجسم وأعضائه.
وأكد خبراء التغذية أن الأكلات التي تحتوي على الكثير من الدهون والنشويات والسكريات هي بشكل عام تعطّل وظائف الجسم بسبب ثقلها على الجهاز الهضمي، واستهلاكها لكميّة من الأكسجين بما يتعارض مع نشاط سائر الأجهزة الجسمانيّة الأخرى، بما فيها الأعضاء التناسليّة.
والدليل على ذلك أن السمنة المفرطة وتكدّس الدهون في البطن والجسم تعوق الحياة الجنسيّة الصحيحة، كما أن السمنة نتيجة لالتهام كمّيات كبيرة من الأطعمة الدسمة تصيب الإنسان بأمراض كثيرة، يؤثر بعضها على القدرة، مثل السكر، الذي يؤثر بمرور الوقت على الأوردة والشرايين والأطراف، فإذا أصيبت بالتهاب أو انسداد تؤدّي إلى الضعف في الأداء الحميمي.
أما الأكلات التي تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنيّة ومضادات الأكسدة، فهي التي تكفل التغذية الأكسجينيّة للأعضاء والأنسجة، بما فيها الأعضاء الجنسيّة أيضًا، مما يكفل لها الأداء السليم. ويأتي الفلفل الأحمر على رأس قائمة هذه الأطعمة التي تحتوي على مواد وعناصر غذائيّة متنوّعة تؤثّر على الجسم من الناحية الفسيولوجيّة بطرق مختلفة، مما يفسّر سبب تأثيرها بشكل مختلف تبعًا للمرحلة العمريّة.
كذلك يأتي الموز والجزر من أشهر هذه الأطعمة، فالمأكولات المتبّلة مثلًا، تزيد نبضات القلب ومن إنتاج العرق، بينما يحتوي الموز على مواد كيميائيّة منشطة للدماغ ورافعة للمزاج والثقة بالنفس، أما الجزر فيثير الرغبة العاطفيّة بسبب محتواه العالي من الألياف.