قال الدكتور عبدالهادي القصبي - شيخ مشايخ الطرق الصوفية - إن المؤتمر الدولي الإسلامي، الذي تقيمه جمهورية الشيشان بروسيا الاتحادية الذي يعقد تحت عنوان "مَن هم أهل السنة والجماعة"، والذي يعقد في الشيشان جاء في وقت مهم جدًا، نظرًا لما يشهده العالم من تطرف وإرهاب سواء في المجتمع العربي أو الأوروبي. وأوضح "القصبي"، أن الرئيس الشيشاني طلب منه نشر التصوف في دولة الشيشان، وذلك بعد أن استشعر قدر حماسه لنشر الصوفية المعتدلة التي تستمد أورادها وتعاليمها من السنة النبوية الشريفة، للابتعاد بالشعب الشيشاني عن شبهات التشدد والتطرف، مؤكدًا أن مصر كمنبر للوسطية السنية في العالم، يسعدها أن تشارك في هذا المؤتمر في الشيشان، ولن تألو جهدًا في التعاون البناء معهم من أجل مستقبل أفضل يجمع الأمة كلها. وأضاف "القصبي" أن هناك اتفاقيات للتعاون بين المشيخة العامة للطرق الصوفية وبين دولة الشيشان، من أجل التواصل ونشر الصوفية هناك، مشيرًا إلى أن الشيشان بلد عظيم ولديه استجابة واضحة نحو الإسلام المعتدل بعيدًا عن التطرف.