كونت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لجنة تكونت من الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا ايسذوروس أسقف ورئيس دير البراموس، والأنبا موسى أسقف الشباب الأقباط الأرثوذكس، والأنبا مكاريوس اسقف المنيا، والانبا زوسيا اسقف اطفيح، والقمص بفنوتيوس البراموسي، وذلك للبت في كافة ما يدور حول "مدرسة الاسكندرية"، والتي كان قد اعلن دير البراموس في بيان رسمي رعايته لها. وكانت قد اتهمت المدرسة بالترويج لبعض الأفكار الغير مرحب بها في الكنيسة، وبناء عليه قرر البابا تواضروس الثاني، اعادة النظر وتقسيم المراكز المخصصة للتعليم والتابعة للكنيسة.