اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وأغلقت أبواب المصلي القبلي بالسلاسل الحديدية، وهاجمت المصلين بالقنابل الصوتية والغازية والرصاص المطاطي، ومنعتهم من الخروج ما أدى لوقوع إصابات متفاوتة. ولليوم الثاني على التوالي، فتحت شرطة الاحتلال باب المغاربة، ونشرت قواتها الخاصة في باحات الأقصى، وسمحت لمجموعات المستوطنين المتطرفين باقتحامه، ناقضة بذلك الاتفاق المبرم مع دائرة الأوقاف الإسلامية، والقاضي بإغلاق باب المغاربة وعدم السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى طيلة أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. وفاجأت قوات إسرائيلية خاصة مدججة بالسلاح المصلين والمعتكفين باقتحام المسجد الأقصى، حيث فتحت باب المغاربة، ونشرت عناصرها في الساحات، واندلعت مواجهات في باحات الأقصى استخدمت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية والقنابل الغازية والصوتية، استهدفت فيها المصلين في محيط المصلى القبلي. وسمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي لنحو 80 مستوطنًا باقتحام المسجد الأقصى، بعد اقتحام القوات الخاصة وإفراغ ساحاته من المصلين، في الوقت الذي منعت فيه قوات الاحتلال فجر اليوم الإثنين، إدخال وجبات السحور للمعتكفين في المسجد الأقصى. وكان عدد من المصلين وأحد حراس المسجد الأقصى أصيبوا صباح أمس الأحد، إثر اقتحام قوات إسرائيلية خاصة باحات المسجد، والاعتداء على المصلين بالقوة، وإطلاق القنابل الصوتية الحارقة باتجاههم، بالإضافة لاعتقال 5 مصلين من بينهم مسلمين أجانب. في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، والد الشهيد المقدسي بهاء محمد عليان، بعد اقتحام منزله في بلدة جبل المكبر جنوبالقدسالمحتلة.
