ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك شرعية أحدى المنظمات الدينية العربية الإسرائيلية وتحمل اسم " أنصار الله " بزعم تورط بعض أعضائها في عمليات فدائية ضد إسرائيليين بإيعاز من منظمتي القاعدة والجهاد الإسلامي . وأضاف التقرير الذي نشرته صحيفة هأرتتس أن من ضمن التهم التي وجهت للمنظمة اشتراك بعض أعضائها في قتل سائق إسرائيلي والقيام بأعمال شغب وعنف ضد المسيحيين واليهود المقيمين في الناصرة التي يقع فيها مقر المنظمة . وأفاد التقرير أنه بناء على توصية من بعض الجهات الأمنية الإسرائيلية قام بارك بالتوقيع على بيان يؤكد أن المنظمة تمثل تهديدا على إسرائيل وأشارت الصحيفة أن هذه الخطوة من جانب باراك تعد سابقة هي الأولى من نوعها نظرا لكون المنظمة تضم أعضاء يحملون الجنسية الإسرائيلية .