ذكرت السفارة الأمريكية في القاهرة، أنها تتابع التقارير الخاصة بالطائرة المصرية المفقودة، القادمة من باريس. وأبدت السفارة - في تغريدة على موقع "تويتر" - تعاطفها مع أهالي الركاب. وكان من المفترض أن تصل الطائرة المصرية، إلى مطار القاهرة، في تمام الساعة 3.15 فجرًا، قادمة من فرنسا، ولكن انقطع الاتصال بعد دخولها للمجال الجوي المصري بدقائق معدودة. ومن جانبها قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن مصر من المتوقع - وفقا للقواعد الدولية - أن تكون المعنية بإجراء التحقيقات الخاصة بواقعة اختفاء الطائرة إيرباص 320 التابعة لخطوط شركة مصر للطيران. وتابعت الصحيفة - في تقرير لها - أن الطائرة التي اختفت فجر اليوم الخميس، وكان على متنها 66 شخصا، ستقع مسؤولية التحقيقات الخاصة بها على عاتق الحكومة المصرية بمساعدة محتملة من الشركة المصنعة للطائرة وخبراء من الحكومة الفرنسية ومجموعات أخرى. ونوهت الصحيفة بأن واحدًا من الأشياء التي سيفحصها المحققون هو ما إذا كان هناك أي نداء استغاثة من قمرة القيادة، ففى معظم تحقيقات حوادث الطيران، فإن خبراء الطائرات يتولون زمام التحقيق، لكن يصبح مسؤولو إنفاذ القانون في الصدارة إذا كانت هناك مؤشرات تدل على شبهة إرهاب أو عمل إجرامي. وواصلت الصحيفة أنه بالنسبة للطائرات الحديثة، فإن الجزء الأكثر أمانا في أي رحلة هو عندما تكون الطائرة على ارتفاعات عالية، وهي المرحلة التي تظهر عندها اختفاء الطائرة من شاشات الرادار. وأوضحت أن من بين عدد قليل من هذه الحوادث في السنوات الأخيرة، كانت أخطاء الطيار جنبا إلى جنب مع الظروف المناخية أو أعطال المحركات سببا في إسقاط الطائرات، غير أنه في حالات أخرى كان انتحار الطيار أو وجود عبوات ناسفة سببا. واختفت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران من طراز إيرباص 320A ورحلتها رقم MS804، أقلعت من مطار باريس شارل ديجول إلى مطار القاهرة فى تمام الساعة 23.09 بتوقيت باريس وعلى متنها 56 راكبا و 10 من أفراد طاقم الطائرة، قد اختفت من على الرادار فى ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، على ارتفاع 37 ألف قدم.