رأس الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك رئيس مجلس المنطقة، بقاعة الاجتماعات بالإمارة اليوم الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية لمجلس المنطقة للعام المالي 1437/1438ه، بحضور وفد مجلس الشورى. ورحب أمير المنطقة في مستهل الجلسة بوفد مجلس الشورى، الذي حضر الجلسة بهدف تحقيق أكبر قدر من التواصل، بما يتيح للمجلسين الاطلاع عن قرب على الموضوعات ذات الأهمية المشتركة، والتباحث والمناقشة في كل ما من شأنه تعزيز التعاون بين المجلسين. وفق صحيفة "سبق"
وأكد أمير المنطقة أن هذه بادرة إيجابية جدًّا لأعضاءمجلس الشورى بزيارة المناطق؛ للاطلاع على ما هو موجود على أرض الواقع.
بعد ذلك ناقش المجلس النقاط المدرجة على جدول أعمالجلسته، الذي تضمن تقريرًا عن قطاعات الصحة والبلديات والطرق في المنطقة، كما ناقش أولويات التنمية العمرانية وتزويد أمانة المنطقة بالمعلومات المكانية للخدمات من جميع الجهات بالمنطقة المعنية بالبنية التحتية والمرافق والخدمات.
كما ناقش المجلس الطرق المقترحة للمنطقة في مشروع الميزانية القادمة للعام المالي 1438 / 1439 ه، ووضعدراسة تبيِّن أولوياتها من حيث الطرق الرئيسية والطرق الثانوية والفرعية.
عقب ذلك طلب رئيس المجلس أن يفتح المجال لأعضاءالمجلسين للتداخل ومناقشة الموضوعات.
وكانت البداية لرئيس وفد أعضاء الشورى الدكتورمحسن الحازمي، الذي أعرب خلال كلمته عن سعادة الوفد بما شاهده من واقع، مستعرضًا الدور والمهام لأعضاءالمجلس وفق نظام المجلس، ومؤكدًا أن هذا اللقاء يأتي في إطار ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد من اهتمام بالوطن والمواطن، وفي إطار التكامل بين مجلس الشورى ومجلس المنطقة.
كما تداخل خلال الجلسة عدد من أعضاء المجلس.
وختم رئيس المجلس الجلسة قائلاً: "كلنا يجمعنا حب الوطن، وواقعنا مشرف، ويستحق منا جميعًا أولاً الشكر لله، ثم بذل الجهود، كلٌّ في مجاله، لما يحقق رفعة المواطن ورضا المواطن تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله – ".