ميشال إلياس ميغيل تامر، والمعروف بإسم ميشال تامر، محام وسياسي برازيلي، لبناني الأصل وتزيد خبرته في العمل السياسي عن 40 عاماً، ظل نائباً لرئاسة البرازيل منذ عام 2011، ليكون بذلك ثاني لبناني يتولى هذا المنصب، إلى أن أصبح رئيساً لجمهورية البرازيل عقب عزل الرئيسة السابقة ديلما روسيف. مولده ونشأته ولد "تامر" في 23 سبتمبر 1940، في ولاية ساو باولو، من والدين لبنانيين هاجرا إلى البرازيل مع من أبصر النور من أولادهما في القرية ليلتحقا بأقارب لهما في تيتيي، التي تبعد 145 كيلومتراً عن ولاية ساو باولو، حيث ولد تامر، وهناك استأجر والده آلة لتقشير الأرز والبن وعمل عليها ليعيل أسرته، وتزوج تامر ثلاث مرات، ولديه خمسة أبناء، أما زوجته الحالية فهي ملكة جمال سابقة في الثانية والثلاثين من العمر. دراسته وعمله درس تامر، في كلية القانون بجامعة ساوباولو فحصل منها عام 1963 على شهادة الإجازة في الحقوق، ثم نال الدكتوراه من الجامعة الكاثوليكية في ساوباولو، ومارس تامر المحاماة والتدريس الجامعي، كما قام بتأليف العديد من الكتب حول هذا الموضوع كان آخرها في عام 1994 بعنوان "الدستور والسياسة" وباع منه أكثر من 300 ألف نسخة. عابد الشيطان يُعرف "تامر" بأنه أحد أشهر الشخصيات المعتنقة للماسونية في البرازيل، ويُتهم أيضا بأنه من "عبدة الشيطان"، لكنه ينفي ذلك قائلا إنه من "الأساطير والخرافات" التي اختلقها خصومه السياسيون لمحاربته، ويجيب ميشال "يذكرون أني ابن شيطان، ومن عبدة الشيطان، وتابع لحركة ناشطة في الترويج للشياطين وعبادتها، وهذا يُسعدني كثيراً لأن أعدائي السياسيين لم يجدوا حتى الآن سوى الأساطير والخرافات وما لا يقبله العقل ليحاربوني به" وفقاً لما نشره موقع العربية. أوسمة وجوائز وحصل تامر على الكثير من الجوائز، بما في ذلك الصليب الكبير من دانبروغ، وسام الأمير هنري من رتبة فارس، ووسام جوقة الشرف، ووسام الأرز الوطني من رتبة الوشاح الأكبر من وطنه الأصلي لبنان. دخوله الحياة السياسية دخل تامر، الحياة السياسية البرازيلية فأسندت إليه عدة مسؤوليات حزبية ووظائف قضائية وتشريعية وتنفيذية، فقد تولى رئاسة حزب "الحركة الديمقراطية البرازيلية"، وانتخِب نائباً في مجلس النواب الفيدرالي البرازيلي الذي اختير رئيساً له ثلاث مرات، ثم عُين نائبا لرئيسة البلاد عام 2011، كما شغل منصب المدعي العام للدولة عام 1983، ونصب مرتين كوزير الدولة للأمن العام، كما كان عضواً في الجمعية التأسيسية الوطنية عام 1988، التي أصدرت الدستور الحالي في البرازيل. رئيساً للجمهورية وتولى "تامر" منصب رئيساً للجمهورية البرازيلية بالوكالة ثلاث مرات، حيث تولى رئاسة الجمهورية البرازيلية في الفترة بين 27 و31 ديسمبر 1998، والثانية ليوم واحد في 15 يونيو 1999، وأخيراً أمس الخميس بعد إقالة رئيسة البرازيل "ديلما روسيف" لاتهامها بالتلاعب بالحسابات العامة.