يتناول منتدى القاهرة للتغير المناخي، في حلقته النقاشية التاسعة والثلاثين، الثلاثاء المقبل، الطرق التي يمكن بواسطتها حماية وتنمية المحميات الطبيعية بطريقة مستدامة، بغية تقديم فرص التعليم والأنشطة السياحية لتلك المجتمعات المحلية المعنية. وسيناقش الخبراء من القطاعين العام والخاص، من خلال الحلقة، التحديات التي تواجه حماية المحميات من التلوث بكل أنواعه وتوفير الحراسة والموارد المالية، وما يجب عمله للوصول لاستدامة تمويل المحميات وجذب السائح المصري لزيارتها في ظل تراجع السياحة الأجنبية إليها.
ويفتتح الحلقة النقاشية كل من، السفير يوليوس جيورج لوي - سفير ألمانيابالقاهرة - والدكتور خالد فهمي - وزير البيئة - والدكتور محمد يحيى راشد - وزير السياحة -. وتتعرض المحميات الطبيعية في مصر، لتهديدات عديدة من بينها التلوث بكل أشكاله، والتوسع الحضري، والأنشطة الصناعية والزراعية.
وغالبا ما تكون العوامل التي تميز تلك المحميات هي ذاتها التي تمثل صعوبة في الحفاظ عليها وحمايتها، لأن الكثير من هذه المناطق تقع في نطاق طبيعي شاسع ونائي، ويضاف إلى ذلك محدودية مواردها وقلة عدد القائمين على حراستها للقيام بالدوريات المطلوبة لتأمينها.
وتلعب المجتمعات المحلية دورًا حيويًا، في الحفاظ على التنوع البيولوچي والتراث الثقافي بمناطق المحميات الطبيعية، وفي القرن السادس الميلادي تم إستقدام قبيلة الجبالية من مقدونيا إلى شبه جزيرة سيناء، لبناء وحماية دير سانت كاترين.