بعد مرور أقل من عام على رئاسة الأمير نواف بن سعد لمجلس إدارة الهلال السعودي، جاء إعلانه عن مغادرة سدة الرئاسة مفاجئاً، بعد 11 شهرا. مكث سلفه الأمير عبدالرحمن بن مساعد على كرسي الرئاسة أكثر من 7 سنوات، بينما بقي الأمير محمد بن فيصل 4 سنوات من 2004 2008. يعود السبب في مغادرة رئيس الهلال في المقام الأول، الى الوعود الشرفية التي على أساسها قبل الأمير نواف الجلوس على الكرسي الساخن، هذا الدعم لم يحدث طيلة ال11 شهراً. السبب الآخر الذي عجل برحيل الرئيس، حسب حديثه بعد إقصائه من كأس الملك على يد الأهلي مساء امس،، هو ديون الإدارة السابقة التي أرهقت كاهل مجلس إدارته في ظل المتطلبات العالية لسداد عقود اللاعبين، وتوفير المزيد من المال في المستقبل القريب لتجديد الفريق محليين وأجانب، قد يصل الأمر إلى جهاز فني جديد في حال تحققت مطالب أوساط الهلال برحيل المدرب اليوناني جيورجيوس دينوس. من المنتظر أن يعقد الاجتماع الشرفي السنوي بعد نهاية الموسم، لمحاولة ثني رئيس الهلال عن الاستقالة في ظل ثقة أعضاء الشرف ومحبي الهلال في عمل سعد في قيادة الفريق إلى سابق أمجاده.