وافق المسؤولون عن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات على منح شركة بيريلي مهلة إضافية تستمر عدة أيام لاختبار الإطارات الجديدة، بعد أن هددت الشركة بالانسحاب من البطولة إذا لم يتم التصديق على العقد اليوم الاثنين. وقال متحدث باسم الاتحاد الدولي للسيارات بعد لقاء مع مسؤولي فورمولا 1 "تم التصديق على العقد." ونقل موقع "موتورسبورت دوت كوم" عن بول همبري مدير رياضة المحركات في بيريلي قوله إنه لا يوجد ما يكفي من الوقت لتجهيز إطارات أحدث وأعرض لعام 2017 في حال تأخرت اللجنة المسؤولة عن سباقات فورمولا 1 والتابعة للاتحاد الدولي للسيارات في الموافقة على التعديلات الخاصة بالقواعد. وفازت بيريلي في أكتوبر تشرين الأول الماضي بعقد لتوريد الإطارات في الفترة ما بين عامي 2017 و2019، لكن الاتحاد الدولي للسيارات أجّل التصديق على زيادة الاختبارات. وقال همبري "في حال وصولي إلى (أوروبا بعد سباق الصين للجائزة الكبرى) دون الحصول على رد عبر البريد الالكتروني يؤكد الموافقة أو وجود أي شيء إيجابي حينها ستتواصلون معي من أجل قصة مختلفة." وأضاف "هذا كل ما في الأمر. لا يمكن أن نقوم بعملنا بدون ذلك. لا نستطيع إمداد (بطولة العالم) بالإطارات. طلب منا إجراء تعديلات مهمة للغاية بتغيير قدرات الإطارات." وأكد همبري في رسالة نصية لرويترز بعد وصوله إلى اوروبا أنه لم يتلق بعد أي موافقة رسمية. وقال موقع موتورسبورت دوت كوم إن تشارلي وايتنج مدير قطاع السباقات بالاتحاد الدولي زار مؤخرا كبار ممثلي بيريلي في ميلانو من أجل دفع اتفاق الاختبار قدما. وتابع الموقع أنه تم التوصل لاتفاق في شنغهاي خلال الجولة الثالثة من بطولة العالم يقضي بانضمام 5 فرق لبرنامج سينطلق في يوليو تموز المقبل. وتستعد فورمولا 1 لتغييرات كبيرة في اللوائح بداية من الموسم المقبل لجعل السيارات أكثر سرعة وصعب قيادتها وباستخدام ضغط سفلي أكبر. وكجزء من هذه الخطط ستتعرض الإطارات العريضة لأحمال أثقل وسرعة أكبر في المنعطفات. وتخضع الفرق لقيود صارمة في الاختبارات على الحلبة قبل وخلال الموسم لكن اللوائح الجديدة تسمح حاليا باختبار الإطارات لمدة 12 يوما. ورغبت بيريلي في توضيح نوع السيارات والسائقين الذين سيقومون بالاختبارات.