تنطلق فعاليات الدورة السادسة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة تحت عنوان "أجندة 2030.. اتفاق باريس.. إفريقيا.. من السياسات إلى التنفيذ"، اليوم السبت، بمشاركة وزراء البيئة من 54 دولة إفريقية، وممثلين عن مفوضية الاتحاد الإفريقي وبنك التنمية الإفريقي و50 وكالة من أممية ومنظمات حكومية دولية. وأكد وزير البيئة ورئيس الدورة الخامسة عشر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة الدكتور خالد فهمي، أن المؤتمر يتناول أربعة موضوعات رئيسية تتمثل في تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة في أفريقيا، ونتائج مؤتمر باريس للأطراف للتغيرات المناخية وتأثيرها علي القارة الإفريقية والإعداد لمؤتمر الأطراف ال22 في مراكش في نوفمبر 2016.
ويناقش المؤتمر آخر التطورات الخاصة بالمبادرتين الإفريقية في مجال الطاقة المتجددة والتكيف مع آثار تغير المناخ اللاتي أُطلقتا من خلال رئيس الجمهورية في مؤتمر باريس، لتغير المناخ بصفته منسق للدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ، بالإضافة إلى موقف إفريقيا خلال الدورة الثانية لجمعية الأممالمتحدة للبيئة والتي تعالج عدداً من القضايا ذات التأثير على القارة.
وكانت مصر تسلمت رئاسة المؤتمر في دورته الخامسة عشر بالقاهرة من دولة تنزانيا العام الماضي، بما يعد عودة ال AMCEN للقاهرة بعد 30 عاماً، ويعد إحدى خطوات استعادة مصر لدورها الأفريقي الرائد في كافة القطاعات التنموية، لمناقشة القضايا البيئية التي تؤثر على القارة السمراء والموقف الإقليمي تجاه القضايا البيئية العالمية.
ويهدف مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة AMCEN إلى توفير القيادة علي مستوي القارة للتفاوض بشأن القضايا البيئية العالمية والإقليمية المتعلقة بتنفيذ الاتفاقيات الدولية في مجالات التنوع البيولوجي والتصحر وتغير المناخ، ورصد البرامج البيئية علي الصعيدين الإقليمي وشبه الإقليمي، وتشجيع تصديق الدول الإفريقية علي الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف ذات الصلة بأفريقيا، وبناء القدرات الأفريقية في مجال الإدارة البيئية.