ابدي عدد من شباب المبادرات والاتحادات والائتلافات والمجالس الداعمة للرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة وأجهزة الدولة استيائهم الشديد من اهتمام مؤسسة الرئاسة علي الاقتصار علي عدد من الشباب بعينهم وبخاصة الشباب المسجلين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب قائلين: "ليس هو الحل وليس هم البديل". وقالت دعاء إبراهيم، القيادية بعدد من الائتلافات والاتحادات الشبابية الداعمة للرئيس "السيسي": ان البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب هو برنامج يعد من البرامج التوعوية والتثقيفية والتدريبية ولكن ليس هو مربط الفرس وكلمة السر في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلد، مشددة علي ان هناك شباب وسيدات يبذلون اقصي الجهود ويدافعون عن الرئيس والجيش ومؤسسات الدولة وبشدة دون ان يلتقوا بالرئيس".
وشدد البيان، الذي يضم كل من الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية وائتلاف القبائل العربية والائتلاف الوطني للمرأة المصرية والعربية و ائتلاف شباب جامعات مصر واتحاد شباب الجامعات المصرية والعربية وائتلاف شباب الأقاليم واتحاد شباب الجامعة الأمريكيةبالقاهرة وائتلاف شباب جامعة القاهرة والاتحاد العربي الافريقي الدولي بالقاهرة ومجلس شباب كنائس مصر والاتحاد المصري لذوي الإعاقة والقدرات الخاصة والاتحاد المصري لشباب العمال والفلاحين والملتقي الثقافي لشباب النوبة المصريين ومبادرة حرر عقلك Free your Mind، لمواجهة التطرف والتشدد ومكافحة الإرهاب والإلحاد ورابطة نساء مصر وعدد من الاتحادات الداعمة للرئيس والجيش.
وطالب البيان انتظار تحديد موعد مع الرئيس "السيسي" لعرض افكارهم ومقترحاتهم عليه.