هاجم الإعلامي مصطفى بكري، قناة «BBc» البريطانية، بسبب فيلم مصور حول جنود الأمن المركزي المصري باسم «موت فى الخدمة»، متسائلاً: «لماذا تم اذاعة هذا الفيلم فى ذلك التوقيت». وأوضح «بكري» برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» اليوم الخميس: «قناة بي بي سي عاملينه انجاز عالمي وعبقري مع أنه بعيد كل البعد عن التوثيق والاستقصاء، واضح جدا حد بيملى على الناس دول بيعملوا ايه»، موضحا: «أحد الجنود تحدث بتاريخ كانون الثاني ومصر لا تستخدم هذا التواريخ ولكن هناك أموال دفعت»، مشيرا إلى أنهم يستهدفون التأثير على معنويات جنودنا وأهاليهم والذى تبنته منظمات المجتمع المدني الذى تتدعى الحفاظ على حقوق الإنسان. وتابع: «الفيلم لم يأتى بمشهد واحد حقيقي، كلها تمثيلية»، مشيرا إلى أن الإعلامي يسري فودة هو من أشرف على مركز أريج الذى أخرج هذا الفيلم. واستطرد قائلاً: «مركز أريج درب 1660 صحفي ميدانيا خلال عشرة سنوات ماضية انجزوا 400 تحقيق فى دول عربية عديدة وأهل أكادمين ومشرفين». ووجه حديثه لقناة «بي بي سي» قائلاً: «هل دي الحيادية؟ نشر الادعاءات والكذب مرات كثيرة ؟! ولماذا لم تدين نقابة الصحفين الفيلم المفبرك حول الشرطة المصرية؟!.. قناة "بي بي سي" اداة من أدوات المؤامرة، والشعب سيلفظها مثل الجزيرة».