قال الدكتور زاهي حواس - عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق، إن كتابه الجديد عن رمسيس الثالث، صنع اكتشافًا جديدًا في علم الآثار المصرية. وأضاف في كلمة قالها خلال حفل توقيع لكتابه الجديد بعنوان "الأشعة المقطعية للمومياوات" عن رمسيس الثالث، أن كتابه الجديد تناول دلائل، تشير إلى أن الملك توت عنخ آمون مات متأثرًا بمرض الملاريا، ومات وهو مقتاد عجلة حربية، نافيًا ما أثير من إشاعات حول موته مشنوقًا أو مذبوحًا كما قيل، مشيرًا إلى أن الملكة حتشبسوت هي الأخرى ماتت بمرض السرطان، ولم تمت مقتولة، كما أشيع. وتابع: "أول مرة بحياتي أؤمن بشيئ إسمه لعنة توت عنخ آمون، حين وضعت المومياء تحت الإشاعة المقطعية، وتعطل الجهاز لأكثر من ساعة". وتسائل "حواس" لماذا الأجانب فقط، هم من يعملون في مجال بحث المومياوات المصرية، على الرغم من تواجد العديد من الكوادر المصرية، في مجال الأشعة المقطعية والحمض النووي للمومياوات والتحنيط. وأردف: "أحترم وزير الآثار الحالي، وأهنئه على الوزارة، وأتمنى نجاحه".