أعلن اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان عن إجراء حركة تغييرات محدودة لم تشمل الندب أو التعيين من خارج المحليات واقتصرت على نقل بعض القيادات من موقع إلى آخر مع تصعيد الصف الثاني إلى وظائف قيادية فقد تم تعيين ناجح مصطفى على رئيساً لمركز ومدينة أسوان، مع تعيين إبراهيم محمد سليمان رئيساً لمركز ومدينة دراو والذى كان يشغل نائباً لدراو، علاوة على تعيين صابر حسين محمود مشرفاً عاماً على المحليات بالمكتب الفنى للمحافظ. كما تم تعيين كمال حلمى عثمان رئيساً لمركز ومدينة كوم أمبو فى حين تم تعيين عادل طلحه أحمد رئيساً لمدينة السباعية والذى كان يشغل سكرتيراً للسباعية. وأكد اللواء مجدي حجازي، أن هذه التغييرات جاءت لتجديد الدماء وتمكين الشباب و تكليف قيادات محلية جديدة قادرة علي العطاء والعمل الميداني المتواصل و التفاعل السريع مع مشاكل المواطنين ومطالبهم أولاً بأول وخاصة فى قطاعات النظافة والتجميل والتشجير والإنارة وسرعة التدخل لإزالة الإشغالات والتعديات، مع التعامل الفورى لاحتواء أي أعطال أو كسورات أوطفح من مياه الشرب والصرف الصحي. ولفت إلى أن هذه المرحلة الدقيقة تحتاج من الجميع العمل الجاد وإنكار الذات والبعد عن الروتين و المصالح والعلاقات الضيقة والسعى فقط لما هو فى الصالح العام للمواطنين والسيطرة الحازمة على المرؤسيين ، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة بعد الدراسة وتوافر المعلومات الصحيحة. ووجه رؤساء المدن والمراكز بتصعيد الكوادر الشبابية فى جميع المستويات الوظيفية والقيادية بحيث تتراوح أعمار القيادات فى المحليات ما بين 30 إلى 37 عاماً لإتاحة الفرصة أمام الشباب لتقلد المناصب القيادية وليكون لدينا صف ثانى وثالث جاهز لتحمل المسئولية فى أى وقت. وشدد على أنه لا تستر على أي فاسد أو متكاسل في الجهاز التنفيذي ، وأن هناك متابعة شخصية منه لمهام جميع المسئولين التنفيذيين وتقييم أدائهم بصفة مستمرة وبعيداً عن أى مجاملات أو تدخل من أحد حيث أن المعيار الحقيقى لبقاء المسئول فى موقعه أو استبعاده هو قدرته على التواصل الجماهيري وفرض هيبة الدولة مع السعى لتخفيف الأعباء اليومية عن المواطن وانتظام الخدمات الأساسية والمرافق العامة المقدمة له،وقد وجه المحافظ جميع القيادات الجديدة بالتواصل الدائم مع المواطنين وإستطلاع رأيهم فى حل المشاكل وكذا القيادة الناجحة للمرؤسيين. كما أعطى تعليمات مشددة للقيادات الجديدة باستمرار التعاون مع الإعلاميين ونشر الحقائق كاملة لصالح المجتمع الأسوانى وتحقيق ما ينادى به دائماً وهو العلاقة التكاملية بين المسؤولين والإعلاميين لصالح المواطن الذى نعمل جميعاً من أجل خدمته وتحقيق آماله وطموحاته.