الإسكندرية – محرر الموقع تباينت ردود الأفعال السكندرية على إختيار الدكتور عصام سالم استاذ الميكانيكا بهندسة الإسكندرية محافظا للإقليم وعلمت الفجر من مصادرها أن مكتب الدكتور عصام شرف رئيس الوزراءكان قد إستطلع رأى مجموعة من الناشطين السياسيين بالثغر طارحا عليهم اسماء من بينها مسئولين سابقين فى مواقع قيادية إلا ان شباب الثورة إعترض على الإختيارات وطرح مجموعة من الأسماء البديلة من بينها الدكتور احمد صقر عاشور استاذ افدارة والدكتور هشام صادق أستاذ القانون الدولى والدكتور محمد رفيق خليل أستاذ طب الطفال وجميعهم من أساتذة جامعة الإسكندرية إلا ان إختيار الدكتور سالم عد مفاجئة للجميع بين قبول وإعتراض واوضح مصدر سياسى للفجر رفض ذكر غسمه أن سالم يعد أحد اساتذة عصام شرف رئيس الوزراء بالإضافة إلى كونهما عملا معا فى عدة لجان جامعية منها لجنة تطوير الصناعة التابعة للمجلس الغلى للجامعات وصندوق تطوير التعليم فيما اكد أبو العز الحريرى ان عصام سالم الذى رأس جامعة الإسكندرية فى الفترة من 1992 إلى 1999 فشل فى تحقيق اى نجاح علمى يحب للجامعة فى عهده إضافة إلى عضويته السابقة فى لجنة الإشراف على الإنمتخابات الرئاسية ما يضعه ضمن زمرة الرئيس السابق والمحبوس حاليا حبسا إحتياطيا فى مشفاه بشرم الشيخ وشدد الحريرى على ضرورة إنتخاب المحافظين وإن اشاد بأنها المرة الأولى التى تستطلع فيها الحكومة راى الجمهور ، وإتفق معه فى الرأى المستشار محمود الخضيرى ريئس نادى قضاة الإسكندرية الاسبق فى ضرورة إنتخاب كل المسئولين فى المواقع القيادية وإن أكد لنا انه لم يسمع من قبل بإسم عصام سالم مشددا على ضرورة تغييره لو ثبت انه كان عضوا فى الحزب الوطنى أو لجنة الساياسات وقال أن التعيين غالبا ما ينبنى على الصدفة وليس على اساس التقييم الفعلى فيما أكدت أيضا منال حافظ عضو مجلس محلى وسط عن حزب الوفد عدم معرفتها بالمحافظ الجديد معترضة على المرحلة العمرية التى يمر بها قائلة أننا نحتاج محافظا من جيل الوسط سواء تم إنتخابه أو جاء بالتعيين شريطة أن يكون قادرؤا على العطاء لمدة أربع سنوات على القل ليتجاوز مشكلات سابقيه وأن يكون مقدرا لخطورة المرحلة الإنتقالية التى تمر بها البلاد ولديه تصورا للمشاركة فى بناء مصر الحديثة أما أسامة عبد الله سكرتير حزب الأحرار بالإسكندرية فقال أنه لن يستطيع الحكم على المحافظ الجدي إلا عقب إختبار قدرته على التجاوب مع مشكلات المدينة وإن كان يتمنى أن يأتى محافظ الإسكندرية من بين أساتذة العمارة ليستطيع التعامل مع مشكلات العشوائيات التى ضربت الإسكندرية غير معترضا على السن لافتا أن منصب المحافظ لا يحتاج على حركة جسدية كبيرة بقدر ما يحتاج قدرة على التفكير وأفدارة الرشيدة.من جانب آخر قال محمد صفوان المنسق حملة البراعي فى الإسكندرية ، انه يفضل الشخصية المدنية، بدلاً من العسكرية، مشيراً إلى أنه يريد محافظ قادراً على إدارة شؤون المدنية سياسياً واقتصادياً.