كشفت معلومات صحافية عن قرار أمريكي بإعادة الطائرة الضخمة بي – 52، المعروفة بقدرتها على حمل قنابل نووية، إلى الخدمة وهذه المرة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي. وبحسب ما ذكره موقع "فوكس نيوز" الأمريكي، فإن طائرة بي-52 ستقوم بأول غارة لها على داعش في شهر أبريل المقبل، في حين لم تحدد مجلة "اير فورس تايم" أعداد الطائرات التي ستشارك في العمليات الجوية. وفق "24" وبحسب ما نقله الموقع عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، فإن الغارات ستركز على نقاط محددة في سوريا والعراق. ولفت التقرير إلى أن طائرات بي-52 ستتخذ مواقعها في الأسطول الأمريكي بدلاً من طائرات بي-1، التي عادت إلى قواعدها في الولاياتالمتحدة في يناير ، بعدما ساهمت بنسبة 3% من الغارات على داعش. وأكد القيادي في القوات الجوية الأمريكية الجنرال شارلز براون جونيور أن "طائرات بي-1 عادت إلى الوطن لإجراء بعض التحسينات والتطوير عليها". وبحسب "فوكس نيوز"، فإنه في مقدور طائرات بي-52 حمل قرابة 32.000 كيلوغرام من العتاد العسكري من بينها قنابل الجاذبية، والقنابل العنقودية، وصواريخ كروز، وكان هذا النوع من الطائرات وضع في الخدمة للمرة الأولى في 1954، ويشارك بشكل دوري في المناورات العسكرية حول العالم، ومن المتوقع أن يبقى في الخدمة حتى نهاية 2040.