قصفت تركيا التي حملت المتمردين الأكراد على أراضيها وأبرز فصيل كردي سوري مسؤولية تفجير بالسيارة المفخخة استهدف قافلة عسكرية موقعا 28 قتيلا في أنقرة، فجر اليوم، مناطق كردية في شمال محافظة حلب السورية. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة أحمد داود أوغلو أمس، إن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا يقفان وراء الهجوم. وصرح داود أوغلو: «إن هذا الهجوم الإرهابي نفذته عناصر من المنظمة الإرهابية في تركيا (حزب العمال الكردستاني) وميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا»، مضيفا أن «للهجوم صلة مباشرة بوحدات حماية الشعب الكردية». واستهدفت المدفعية التركية، مناطق سيطرة الأكراد في محافظة حلب في قصف هو الأعنف منذ بدأت تحركها عسكريا ضدهم في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن «المدفعية التركية تقصف مناطق سيطرة الاكراد في ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي منذ خمس ساعات من دون توقف». وأضاف أن القصف التركي لم يقتصر هذه المرة على مناطق سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية حديثا، وانما مناطق الأكراد في ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي والتي تعرف بمقاطعة عفرين.