معروف عن البابا فرنسيس أنه رجل هادئ لم يسبق أن شوهد في حالة غضب، لكن تعلق أحد الأشخاص به في المكسيك وسط حشود من الناس حتى كاد أن يسقطه فوق طفل على كرسي متحرك، جعله يستشيط غضبا بوجه هذا الشخص.
رغم ما يعرف عنه من هدوء الطبع والمعاملة الطيبة لكل المعجبين به إلا أن البابا فرنسيس نفد صبره بوضوح بعد أن تعلق به شخص بشدة لدرجة أنه كاد يسقطه فوق طفل على كرسي متحرك.
وأظهرت لقطات مصورة أنه بينما كان البابا يسير بمحاذاة حشد تجمع داخل استاد رياضي، فتوقف للترحيب بأطفال مقعدين، حينها امتدت ذراعان للتعلق به وتشبث صاحبهما بالبابا حتى بعد أن فقد توازنه، وأصبح خصره يضغط على رأس طفل بجانبه. وحال المساعدون ورجال الأمن دون سقوط البابا أرضا.
وبعد أن استعاد وضعه الطبيعي استشاط غضبا ونظر إلى الشخص الذي جذبه، وعلا صوته وقال مرتين بالإسبانية "لا تكن أنانيا!". ولم يتضح إذا كان الشخص الذي جذب البابا رجل أم امرأة.