وصل البابا فرنسيس إلى المكسيك، مساء امس الجمعة، في زيارة تستمر خمسة أيام، وتأتي بعيد ساعات من اللقاء التاريخي الذي جمعه في هافانا بالبطريرك كيريل، رئيس الكنيسة الروسية الارثوذكسية. وصلت الطائرة في مطار مكسيكو حيث كان في انتظاره الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو وزوجته، بينما احتشد في المدرج حشد غفير على وقع موسيقى واغاني فرق المارياتشي التي عزفت على ارض المطار. بعدها توجه البابا الى السفارة البابوية على متن سيارته، وهتفت الحشود التي احتشدت قرب المطار "فرنسيس، شقيق الشعب المكسيكي!". هذا وسيقوم البابا بزيارة بعض من أفقر المناطق وأكثرها عنفًا، فيما سيستهل زيارته بقداس سيقيمه اليوم السبت أمام أيقونة العذراء جوادالوبي الشهيرة. وسيكون العنف والفساد الموضوعين الرئيسيين لزيارة البابا لثاني أكبر بلد من حيث عدد المسيحيين الكاثوليك كما سيتناول محنة اللاجئين الذين يحاولون الوصول للولايات المتحدة خلال صلاة سيقيمها عند الحدود الشمالية في وقت لاحق هذا الأسبوع.