إسلام نعيم إبراهيم جاويش .. من مواليد الأولَ من أبريل عام 1989 كاتبٌ ومؤلف ورسام كاريكاتير مصريٌ شاب ومصمم أغلفة كتب، كانت بداية إسلام جاويش في عالمِ التدوينِ والمدونات، واستطاع أن يجذب إليه عددٌ من الجمهور، ثم زادَ من نشاطهِ في فنِ الكاريكاتير الذي كان بالنسبةِ لهُ نقطةَ تحولٍ إلى أن وصلَ عالمَ الكتابةِ والتأليف ... وصدرَ له روايتان إلكترونيتان هما "الجندي المجهول" والثانية " إلى أن يطمئن قلبي"، يُذكر أنه كان رئيساً لمجلسِ إدارةِ مجلةِ ميكانو سابقاً، شارك إسلام جاويش في الشارع السياسي قبل وبعد الثورة، كما أنه مؤسس لجريدة الثوار. من أشهرِ مؤلفاتهِ "الراجل اللي واقف ورا الكتاب" ، الثورة 2552 ، و "لبن العصفور" تحت الطبع . شارك في العديدِ من الجرائدِ والصحفِ المصرية، كما عمل مصمماً لأغلفةِ الكتب حيث قام بتصميمِ العديد منها مثل انا وماما والكيميا - لمؤلفته سامية أبو زيد ، ورواية انا اسف باريس - للسباعي يوسف ، وأرض الأحزان - رواية - لمحمد عبد الرحمن ، و الوسوسة البرزخية - شعر لإبراهيم طاحون ، والعديد من الروايات الأخرى. إلا أن صفحة الورقة الكاريكاتورية الساخرة هى الأشهر من أعمال إسلام جاويش حيث انتشرت انتشاراً غيرُ مسبوقاً على صفحات التواصل الإجتماعى فيسبوك وتويتر، وذلك لمعالجتها لقضايا اليوم الشبابية ، وتنوع موضوعاتها وعدم إنتمائها لأىٍ من الفصائلِ السياسيةِ سواءً المؤيدةْ منها أو المعارضة . طالعتنا اليوم عدة مواقع إلكترونية بخبر القبض على صاحب الورقة وجاء فى تفاصيل الخبر أن قوات الشرطة قبل قليل القت القبض على رسام الكاريكاتير الشهير إسلام جاويش، وتوجهت به لقسم أول مدينة نصر للتحقيق معه بتهمة نشر صورٍ مسيئة لرئيس الجمهورية على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وأعلنت صفحة (الورقة ) توقف جميعُ أعمالها الفنية . ويعتبر هذا الاجراء مخالفاً ل الباب الثالث "للحقوق والحريات والواجبات العامة" من الدستور المصرى والذى تنص مادته رقم 65 على أن : " حرية الفكر والرأي مكفولة. ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول، أو الكتابة، أو التصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر " . يبدو أن الورقة تزعج الكثيرين ، أو أنها تنكأ جراح يبغى البعض لها أن تظل مغلقة، وتحت دعاوى الحفاظ على الأمن والإستقرار أصبح الإبداع والفن فى مرمى الحبس والغلق .