عقبت فاطمة ناعوت، الشاعرة والكاتبة الصحفية، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان بأنها حزنت كثيرا على مجهود اساتذتها الذين علموها النقاش والحوار ليكون رد الفعل هو حبسها على رأيها. وأضافت «ناعوت»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مانشيت»، المذاع على فضائية «أون تي في لايف»، الثلاثاء، أنها تلقت إتصال هاتفي من وزير الثقافة بعد صدور الحكم وأبدي دعمه الشخصي له، مشيره إلى أنها لا تريد أي دعما من أي جهة وأنها ستخوض مراحل التقاضي وإذا تم تأييد حكم حبسها فإنها ستذهب إلى السجن مرفوعة الرأس.
وأشارت إلى أن ثوبها ناصع حتي إذا حكم عليها بالاعدام وأنها تحترم اسلامها وأنها تحفظ 3 اجزاء من القران الكريم في حين أن الذي رفع عليها القضية لا يعرف كيف يكتب لفظ الجلالة، معقبه: «أنا بحترم حكم القضاء حتي لو كان مؤبد، والسجن بالنسبة ليا فرصة للحصول على فرصة للتأمل والإبداع». استطردت: «المثقفين هم من اعطوا الفرصة للمزايدين والمدعين أن ينالوا من المثفقين لتفرقهم».