تعود الفنانة ياسمين رئيس مرة أخرى للسينما، مع زوجها المخرج هادى الباجورى فى فيلم «هيبتا» المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للأديب محمد صادق رفضت ياسمين الإفصاح عن أى تفاصيل للدور، مؤكدة أن العمل مع زوجها له متعة خاصة بعدما شاركت من قبل فى بطولة فيلمه الأول «واحد صحيح» وكان تجربة مختلفة لها كممثلة، وأول فيلم لها يشارك فى مهرجان دولى مثل دبى، وأضافت: إنها تجمعها كيمياء خاصة مع هادى الباجورى كمخرج ليس لأنه زوجها فقط، كما أنها لا تستطيع العمل مع مخرج لا توجد بينهما تلك الكيمياء والتفاهم، وحدث ذلك مع المخرج محمد خان الذى تعلمت منه أشياء كثيرة، وأفادها بشكل كبير فى فيلم «فتاة المصنع»، وحصدت عن دورها فيه جائزة أفضل ممثلة بمهرجان دبى، وعدداً آخر من الجوائز. أما فيلمها الأخير «من ضهر راجل» مع آسر ياسين ومحمود حميدة فتقول ياسمين: لعبت دور فتاة تعيش فى حارة شعبية وتعانى من شخصية شقيقها البلطجى، بينما تعيش قصة حب مع شخص يبدو على نقيضه تماماً وهو شاب يهوى رياضة الملاكمة، ويلعب دوره آسر ياسين"، وأضافت إنها سعدت جداً بدورها لأنه تنويعة رومانسية شعبية مختلفة عن شخصيتها فى فتاة المصنع التى نالت استحسان النقاد والجمهور كما أن الفيلم مليء بالشخصيات التى تحمل تناقضات داخلية مثيرة وغير معتادة، وقصة الحب التى تقدمها لن تسير بشكل سهل. وأكدت أنها تحمست للفيلم منذ اللحظات الأولى لقراءة السيناريو حينما كان سيلعب البطولة الفنان الراحل خالد صالح، لكنها أيضاً استمتعت بالعمل مع الفنان محمود حميدة وآسر ياسين وصبرى فواز ووليد فواز. وأضافت: إنه لا توجد مقارنة بين دورها فى فيلم «من ضهر راجل"، ودورها فى فيلم «فتاة المصنع"، رغم أن الاثنتين من الطبقة الشعبية، لكن التفاصيل فى كلاهما تختلف تماماً، فى الشكل أو طريقة الكلام أو اللبس لأن كلا منهما له أبعاد خاصة وحياة مختلفة. وعن مشهد الاغتصاب فى الفيلم فتقول رئيس: نحن نقدم فيلماً سينمائياً، وأحداثه تسير بشكل معين فالمشهد ليس مقحماً ونحن نقدم سينما حقيقية دون تزويق. وتاعبت: الممتع فى دورى أنه مركب، والجميل فى السينما أنها تقدم أشياء واقعية دون خيال وأعترف أننى أميل لتلك النوعية من الأدوار التى تقترب من الواقع.