بدأت صباح أمس، الأحد، أولى جلسات انعقاد مجلس النواب، بعد ثورة 30 يونيو، واختلفت جلسة اليوم عن الجلستين السابقتين الذين كانوا بعد ثورتي 23 يوليو في عهد الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر"، وثورة 25 يناير والتي كانت أولى جلساته في عهد الإخوان والرئيس السابق " محمد مرسي". ورصدت "الفجر" الاختلافات بين الجلسات الأولى لمجلس النواب بعد الثورات الثلاث التي وقعت في مصر. - عبد الناصر والحديث عن " الأحلام والإنجازات" بدأت الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب " الأمة سابقا" يوم 22 يوليو من عام 1957، وكانت أول جلسة بعد ثورة 23 يوليو 1952، وبدأت بخطبة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر التي اهتمّ خلالها بالحديث عن ثورة يوليو وعن أحلام المصريين في تلك الفترة، كما تحدث عما تم إنجازه من أعمال بواسطة أجهزة الدولة المختلفة خلال السنوات الخمس السابقة لذلك المجلس منذ الثورة، بخاصة في مجال الإصلاح الزراعي ومجال الصناعة، وعن دراسات بناء مصنع للحديد والصلب وعديد من المصانع الأخرى، بالإضافة إلى الحديث عن الإنجازات في مجالات المال والاقتصاد والتجارة والمواصلات والصحة وميداني العلم والثقافة. - مرسي تلاحقه المخالفات وبعد ثورة 25 يناير 2011، كانت الجلسة الأولى لأول برلمان بعد الثورة في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، فقد شهدت الجلسة الإجرائية ترؤُّس الدكتور محمود السقا، أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة القاهرة ونائب رئيس حزب الوفد في ذلك الوقت، وبدأت الجلسة بطلب من الدكتور محمود السقا بالوقوف دقيقة حداداً على شهداء ثورة 25 يناير، كما شهدت الجلسة عدداً من المخالفات، منها امتناع نواب حزب النور وحزب الأصالة السلفيين عن الوقوف خلال عزف السلام الوطني بالمجلس. كذلك خالف نواب حزبي النور والأصالة القسم الدستوري، الذى يؤديه أعضاء البرلمان والذى لا تسرى عضوية النائب دونه، فشهدت الجلسة الافتتاحية جدلاً حول القسم الدستوري، وغيّر بعض الأعضاء صيغة القسم من خلال إضافة بعض الجمل مثل "بما يخالف شرع الله". - السيسي تحرجه سقطات النواب وبعد ثورة 30 يونيو الثورة المصرية الأخيرة، بدأت صباح أمس، الأحد، أولى جلسات انعقاد مجلس النواب، وهي جلسة إجرائية ترأسها المستشار بهاء أبو شقة، في بداية دورة تشريعية جديدة، اسكتمالاً لخارطة الطريق، إلا أن هذه الجلسة لم تخلو من سقطات بعض نواب المجلس. وقد أبرز الجلسة الاولى 4 سقطات لنواب المجلس، وهي خروجهم المتعمد عن النص حيث قام النائب مرتضى منصور بالقسم على بعض مواد الدستور، ورفض احترام كل مواده، معتبراً أن 25 يناير ليست بثورة لكن 30 يونيو هي الثورة الوحيدة. فيما قام احد النواب ليؤدي اليمين، مدخلاً يده داخل "جيبه" أمام رئيس المجلس، لاغياً هيبة التواجد تحت قبة البرلمان والوقوف أمام رئيسه، أثناء الجلسة التي يشاهدها العالم. وأخطأ أحد نواب محافظة كفر الشيخ، في أداء اليمين الدستورية، في الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب، حيث أدى اليمين بدون أن يقرأها من خلال ورقة أو النظر إلى شاشة العرض فتلعثم خلال أدائه القسم مما اضطره إلى النظر إلى الورقة التي بجانبه للنطق الصحيح للقسم.