رجع النائب البرلماني مرتضى منصور، عن تصريحاته التي ادلى بها مؤخرًا، لأحد الصحف المصرية، والتي أفادت انه لن يقوم بحلف اليمين الدستورى على الدستور المصري بأكمله، في إشارة إلى انه يحترم المواد القانونية للدستور ولا يعترف بالديباجة. واكد منصور أن السبب في ذلك هو عدم اعترافه بوجود ما يُسمى بثورة 25 يناير- حسب قوله، موضحًا أن هناك انتفاضة تمت في 28 يناير انتهت باستيلاء الاخوان على الحكم. إلا أن المشهد الذي سجلته الكاميرات اليوم، هو تأدية "منصور للقسم الدستوري بشكل طبيعي جدا دون زيادة او نقصان، مما يُعد تراجعًا في تصريحات السابق الاشارة اليها. يُذكر أن النائب مصطفى بكري كان اول من "يرجع في كلامه" في البرلمان حيث اعلن مهاجمته لاتلاف دعم مصر، الا انه لم قام بإصدار بيان يعلن فيه تنازله عن مهاجمة الائتلاف من اجل التوحد لمصلحة الوطن- حسب تعبيره.