أصدرت المحكمة الإدارية بمنطقة تبوك اليوم حكماً ابتدائياً لصالح الطالبة أريام الغامدي في الدعوى التي أقامتها ضد وزارة التعليم ، بسبب عدم ظهور اسمها في كشوف الطلبة المسرعين "للصف السادس"، الذين أعلنت وزارة التعليم شمولهم، رغم انطباق شروط برنامج التسريع عليها. وجاء الحكم بعد فشل "التعليم" في إثبات عدم أحقيتها بالتسريع، رغم المهلة الطويلة التي منحتها المحكمة له. وتعود فصول القضية بحسب "سبق" إلى نهاية شهر ذي الحجة الماضي، بعد أن لجأت الطالبة أريام الغامدي، التي تدرس في "الصف الخامس"، عن طريق والدها للقضاء برفع دعوى ضد التعليم؛ وذلك لعدم ظهور اسمها في كشوف الطلبة المسرَّعين "للصف السادس" المعلنة أسماؤهم، رغم انطباق شروط برنامج التسريع عليها؛ إذ تعد الطالبة "الغامدي" ضمن الطلبة الحاصلين على أعلى 3 % على مستوى السعودية في مقياس موهبة، الذي بموجبه يتم دخولها ضمن الطلبة المرشحين. وتمسك ولي أمر الطالبة بحقه في إظهار نتائج درجات الاختبار التي حصلت عليها ابنته بحسب نظام التسريع، الذي يخول لولي الأمر الحصول على نتائج الدرجات. وفي الوقت نفسه أكد ممثل "تعليم تبوك" أمام القضاء أن دور إدارات التعليم يقتصر على ترشيح الطلاب، وتدقيق البيانات، ومطابقة الشروط، ومن ثم يتم الرفع إلى اللجنة المركزية بالوزارة، وهي الجهة المسؤولة عن الاختبار ورصد الدرجات، وعندما تنتهي هذه اللجنة من أعمالها تقوم بإرسال أسماء الطلاب المجتازين إلى إدارة التعليم.