أكد المهندس عمرو أبو فريخة رئيس المجلس التصديري للسلع الهندسية، أن الرؤية الأساسية للمجلس فى الفترة القادمة هى الاستثمار بغرض التصدي، مضيفًا إلى أنه يجري حصر أبرز المعوقات التي تواجة الصادرات الهندسية ووضع رؤية للعمل معها خلال الفترة القادمة.
وأضاف أبو فريخة، أن اجتماع المجلس الأخير ناقش استراتيجية التسويق لعام 2016، وتم التأكيد علي إدخال عده تعديلات على استراتيجية تسويق صادرات القطاع بسبب التقلبات السياسية و الاقتصادية التى طرأت على العديد من الدول الرئيسية فى الاستراتيجية.
من جانبه قال عمرو نصار أمين عام المجلس، إنه تم إجراء العديد من الدراسات عن عدة أسواق آخرى سيتم إستبدالها بالموجودة فى الاستراتيجية السابقة، بالإضافة إلى اختيار عدة مناطق سيتم التركيز عليها خلال الفترة القادمة و ذلك بعد إجراء العديد من الدراسات عليها، والتي تعتبر أمل جديد للصادرات المصرية بعد تأثر عدد من الأسواق القديمة لها بسبب الأحداث السياسية.
وأشار نصار، إلى أن أبرز الأسواق الجديدة هيا شرق افريقيا و خاصة كينيا، وغرب أفريقيا و خاصة كوت ديفوار، بالإضافة إلى منطقة اسيا الوسطى و خاصة كازاخستان، وشرق أوروبا و خاصة رومانيا، فيما يجري الأن إعداد الميزانية الخاصة بتنفيذ الاستراتيجية على أن يتم البدء بكينيا، إضافة إلى إجراء بعثة استكشافية على هامش معرض WEPEX.
وفى سياق متصل قال الدكتور رامي رشيد مدير تسويق الصادرات، أنه تم الاتفاق مع جمعية المصدرين المصرين " EXPOLINK"، علي أختيارها كمقرر للعمل في أفريقيا خلال ال 3 سنوات القادمة، حيث أنها تتبني فكرة وجود معرض دائم للمنتجات المصرية بأفريقيا، بالإضافة إلى أقتراح استغلال مقرات شركة النصر للاستيراد و التصدير لعمل معارض دائمة للمنتجات المصرية فى الدول الافريقية، وخاصة كينيا.
وأكد رشيد، علي أنه يجري خلال الفترة القادمة الاجتماع مع أعضاء المجلس المهتمين بالتصدير لأفريقيا لمناقشة خطة العمل خلال الفترة القادمة لاستغلال خبراتهم بالعمل فى افريقيا و تقديم الميزانية المطلوبة لاعتمادها، بالإضافة إلى تشكيل لجنة من اتحاد الصناعات المصرية و الغرف و المجالس التصديرية لبحث كيفية التعاون بين مجتمع الاعمال ووزارة الانتاج الحربى فى الفترة القادمة.
علي جانب آخر أعلن المجلس عن تخصيص جزء من الموازنة لأعمال المجلس خلال الفترة القادمة، حيث يأتي مشروع تأهيل و توظيف الشباب فى مجال التجارة الخارجية بالتعاون مع مركز تدريب التجارة الخارجية (FTTC) علي رأس اهتمامات المجلس، يأتي هذا وسط زيادة عدد المستهدفين بالتدريب إلى 1000 متدرب، فيما يقوم البنك الإسلامى بتمويل المشروع مع مجلس التدريب الصناعى، علي أن يتم وضع توصيف وظيفى للمتدرب ومناقشة المنهج المقترح لتأهيل أخصائى فى التصدير.
فيما ناقش الاجتماع توفير متطلبات المعامل بالهيئة المصرية العامة للمواصفات و الجوده، حيث أوضح أن هناك بعض الدول العربية و الافريقية تطلب أن تكون المنتجات المصدرة إليها معتمدة بنفس الشهادات و المواصفات العالمية مثل شهادات CB-CE، مثل الإردن، وهو غير موجود بالمعامل المصرية حاليًا، الأمر الذي يؤدى إلى تكلفة الشركات مبالغ كبيرة نظير إرسال منتجاتها إلى معامل دولية خارج مصر لفحصها للحصول على شهادات الجودة اللازمة.
وأقترح المجلس في اجتماعه ضرورة تطوير معامل هئية المواصفات والجودة لفحص المنتجات لأعتمادها دوليًا، علي أن يتم عقد جلسات مع الشركات المصرية التى تعانى من الحصول على شهادات الجودة، والبدء بقطاع الأجهزة المنزلية و الكهربائية للوصول إلى أليات الحصول على شهادات الجودة وعمل الاقتراحات اللازمة.