قالت حركة الشباب الصومالية الإسلامية إنها نصبت كميناً لعربة تابعة لقوات الأمن الكينية، في شمال شرق كينيا النائي، اليوم الأحد، وقتلت أربعة من قوات الأمن. وذكر الصليب الأحمر الكيني، في تعليق على تويتر، إن اثنين من ضباط الشرطة قتلا، وأصيب آخران، في حين قال متحدث باسم الشرطة إنه لا علم له بالهجوم. وأضاف الصليب الأحمر الكيني: "جرى تعزيز الأمن في المنطقة، التوتر لا يزال شديداً". وأفاد المتحدث العسكري باسم حركة الشباب، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، أن مقاتلي الحركة نصبوا كميناً للسيارة على الطريق الرئيسي في مقاطعة مانديرا على الحدود الصومالية، وقتلوا أربعة جنود كينيين، واستولوا على أسلحتهم. ولم يرد أي ذكر لقوات الشرطة في البيان. وغالباً ما تتضارب التصريحات الصادرة عن حركة الشباب والمسؤولين فيما يتعلق بتفاصيل الهجمات وأعداد القتلى. ونفذت حركة الشباب التي تسعى للإطاحة بحكومة الصومال المدعومة من الغرب، وتطبيق رؤية متشددة للشريعة، هجمات متكررة في كينيا المجاورة، رداً على مشاركة كينيا بقوات في قوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال. ويأتي الهجوم في مقاطعة مانديرا بعد يومين من استهداف حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة لسيارتين تابعتين لقوات الأمن الكينية، في مقاطعة لامو، مما أدى إلى مقتل شرطي واحد على الأقل.