قال الدكتور خالد عبد اللطيف أستاذ الأدب العبرى بكلية لغات وترجمة جامعة الأزهر، إن اتفاقية تطبيع العلاقات التى وقعها الجانبان التركى والإسرائيلى مؤخرا من شأنها تضييق الخناق على منظمة حماس الإرهابية، حيث ينص الاتفاق على طرد القيادى الحمساوى صالح العارورى من الآراضى التركية، علاوة على وقف النشاط الإرهابى لجماعة حماس داخل تركيا. وأضاف عبد اللطيف ل"الفجر"، أن تلك الاتفاقية تطرح تساؤلا خطيرا عن الطرف البديل الذى سيقوم بدعم جماعة حماس الإرهابية بدلا من تركيا، كما تثار أسئلة حول الوجهة التى يتعين على قيادات حماس الاتجاه إليها عقب تلك الاتفاقية وما تفرضه من واقع جديد فى تركيا، منوها أن أبرز القيادات الحمساوية مثل خالد مشعل وإسماعيل هنية تعتبر تركيا من النقاط الرئيسية التى يتمركزون حولها. وأوضح عبد اللطيف أن قطر ستصبح الدولة الرئيسية التى سيعاد تمركز جماعات حماس فيها عقب الاجراءات التى من المنتظر أن تتخذها تركيا بموجب اتفاقها مع إسرائيل، مضيفا أن حماس لازال أمامها أدوار لابد وأن تؤديها، ومن ثم فإن هناك مشاورات سرية بين أطراف إقليمية معنية لاعادة تمركز القيادات الحمساوية لتمكينها من مزاولة نشاطها.