كشفت الفنانة نجوى فؤاد أنها لم تعرف السياسة إلا الفترة الحالية، وفترت مقابلتها مع وزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر كانت عام 1976 وكانت تعمل فى فندق الشيراتون، وقبلها كانت تعمل فى لبنان. وأضافت خلال الجزء الثانى من لقائها فى برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامى عمرو الليثى على قناة الحياة قائلة: كنت متزوجة من سامى الزغبى مدير الفندق، وعرض على وزير الخارجية الأمريكى الزواج، إلا أننى كنت متزوجة، ولا تقاليدنا ولا دينى يسمح أننى أعطى تصريح لأى عمل تانى فى الحياة حتى لو عشاء معه إلا وزوجى معى، وتفاصيل طلبه الزواج منى تتمثل أنه فى يوم من الأيام كنت ذاهبة الى الفندق ووجدته فارغا وقررت أعود لمنزلى، إلا أن إدارة الفندق أبلغتنى بأنه لا يجوز ذهابى لإن وزير الخارجية هنرى كاسنجر آتى، والصالة محجوزة للوزارة. وتابعت قائلة: بعد الرقصة قالو لى أن لابد أسلم عليه، وفعلا سلمت عليه، وهذا الرجل كلما آتى مصر سأل عن مكان تواجدى، وعرض على المرافق الخاص به أن أجلس معه فى عشاء، وابلغنى أنه يريد يتقدم لطلب الزواج بى، إلا أننى أخبرته بأننى متزوجه. وأشار قائلا:" أشترى من مزرعة سيد مرعى حصان وفرسة سمى واحد منهما فؤاد والآخر نجوى. وتابعت: "مرت السنوات وطلقت من الزغبى وعملت فى فندق آخر، وفوجئت بة ومعه زوجته والتى أراها نسخة منى فى الشكل، وكان دائما يسأل على، وليس ذنبى انه يحبنى، ولا يوجد إتصال بيننا الآن".