هددت الراقصة نجوي فؤاد باللجوء إلي القضاء لمحاكمة الإسلاميين في حال إقدامهم علي حذف مشاهد رقصها من الأفلام التي شاركت بها، جاء ذلك في اطار تفاعل فؤاد مع أنباء وصول مرسي إلي سدة الحكم في مصر مما قد يؤدي إلي حذف مشاهد الرقص والمشاهد الساخنة من الأفلام السينمائية التى شاركت فيها؛ بحسب مواقع إلكترونية. وأكدت فؤاد ان الإسلاميين لن يستطيعوا فعل ذلك لانه لا يحق لأحد وليس لهم فقط المساس بارث فني وتاريخي لا تملكه هي وحدها بل يملكه كافة المصريين. وتناولت نجوي فؤاد قنوات الرقص الشرقي التليفزيونية بالقول انها «مبتذلة وقليلة القيمة ومجرد قنوات لأكل العيش والراقصات فيها بيسترزقو»، مشيرة إلي أنها رفعت قضية علي احدي هذه القنوات ومنعتها من عرض أي من رقصاتها «لأن هذا تاريخي وحرام ان يهدر هكذا». واضافت أنه من وجهة نظرها لم يعد هناك راقصات بل مؤديات فقط، باستثناء دينا. نجوي فؤاد رقصت أمام شخصيات عالمية وحازت إعجابهم، من هؤلاء وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر الذي كان «مفتوناً» بها كما تقول، وانه كان حينما يصل مصر يسأل عنها أولاً. وقالت ان درجة «جنونه» بها وصلت إلي حد انه تزوج فتاة اسمها ناسي لأنها شديدة الشبه بها، وانه اشتري حصانين وأطلق علي أحدهما اسم نجوي وعلي الآخر فؤاد، وأخذهما معه إلي أمريكا. كما قالت إن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر حجز قاعة الرقص حيث كانت تعمل في فندق الميريديان، وحضر حفلة راقصة وحده، وانه أبدي سعادة شديدة واعجابا أشد بها وبفنها. وأشارت نجوي فؤاد إلي انها تعد لكتابة مذكراتها وانها بصدد البحث عن فتاة شابة تجسد شخصيتها في فيلم سينمائي، كما أعربت عن رغبتها بأداء فريضة الحج بعد ان حققت كل ما تريد، واصفة هذه الأمنية بأنها «الأخيرة والغالية».