أعلن الدكتور هلالي عبدالهادي رئيس قطاع الصرف الصناعي وإعادة الاستخدام بشركة الصرف الصحي بالإسكندرية أن الشركة تقترح إعادة فتح موقع 9ن المختصة بالحمأة تحت إشراف القوات المسلحة، وتنفيذ عقد الشركة مع شركة أسمنت بورتلاند، الخاص بتصدير الحمأة لهم، لإنتاج الغاز، وخاصة أن شركة الإسكندرية ليس لديها وقت لنقل الموقع إلى الحمام، وأن الشركة لديها استعداد أن يعمل الموقع تحت بصيرة المجتمع المحلي والمدني، وذلك بعد أن تم غلق الموقع، بسبب قيام أهالي قرية أبو بسيسة باعتراض دخول العمال الموقع، بسبب شكواهم منه. وأعلن خلال لقاء صحفي أنه يتم حاليًا قيام القوات المسلحة ووزارة البيئة وكافة الأجهزة المعنية تقوم بدراسة الأثر البيئي على سكان قرية أبو بسيسة، حتى يتم إعادة فتح الموقع بناء على تقارير علمية وبيئية، وليست بناء على شكاوي ومحاولات أخرين التخلص من الموقع، لمصالحهم الشخصية. وأضاف أن موقع 9ن يقوم بمعالجة المخلفات الصلبة الحمأة، الشحوم، الزيوت، والرمال، وأنه بدون التخلص من تلك المخلفات، تجعل لا قيمة ما تقوم به الشركة، لأنه يضمن التخلص الآمن والمستديم، وأن غلقه سبب مشاكل كبيرة للشركة، وخاصة أن تلك المخلفات الصلبة تقع في المصارف وبحيرة مريوط ومدخل محطات المعالجة، تسبب في أخذها حيز كبير، وكان لها تأثير سئ في غرق محافظة الإسكندرية. وأوضح أن تلك الموقع يقع حوله غابات تساعد في تحسين البيئة، وأن الحمأة تستخدم كبديل للغاز في محطات توليد الكهرباء ومصانع الأسمنت، وأن تلك يدر عائد على الشركة، وأن عدم التخلص من تلك المخلفات يضطر إلى إلقائها في المصارف. وأضاف أنه كان يتم التخلص من تلك المخلفات بإسلوب الطرنشات، لدفن المخلفات الصلبة والخطيرة، وأن الموقع له ميزة مساحة وموقعه، وتواجد حفارات خاصة بالموقع، وأن دراسة كلية الهندسة أثبتت عدم وجود أثر بيئي ضار على المنطقة. كما أكمل أن الشكاوى جاءت من قرية"أبو بسيسة"التي يقع كيلو واحد من الموقع، غير ذلك أن الموقع يقع وسط أراضي زراعية، وأنه بجانب الموقع مزارع دواجن لم تتأثر بالموقع، ولم يحدث تصعيد من عمال الشركة، بل أثبت أن العمال لا يعانون من أية أضرار صحية. ونوه إلى أن عدم تشغيل الموقع تسبب في تجمع الحمأة والشحوم بمحطة التنقية الشرقية والغربية، وأنه يكلف الشركة ملايين الجنيهات للتخلص منها، وأن تشغيل الموقع سيساعد في تطهير بحيرة مريوط، وعدم تكرار ازمة غرق المحافظة.