أكثر 10 مواضيع "نقاشًا" عبر "فيسبوك" خلال 2015

يحظى موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بشعبية هائلة عبر العالم بلغت تبلغ مليار مستخدمي يوميًا خلال 2015، وفقًا لما أكّد مؤسسه "مارك زوكربيرج"، لذا كان من الضروري تناول وجهة نظر "فيسبوك" حول المواضيع العشرة الأكثر نقاشًا العام الجاري.

ووفقًا لشبكة "بي بي سي" اسباني، أوردت أن تقنين زواج الشذوذ، وإطلاق النار في أمريكا، وأزمة اللاجئين والحملة العالمية ضد داعش كانت بين أبرز الموضوعات التي تؤرخ في 2015.

وأشارت أن سباق الرئاسة نحو انتخابات الرئاسة حظى باهتمام الكثيرين من مستخدمي "فيسبوك"، رغم أن التصويت يبدأ رسميًا نوفمبر 2016 حول من يخلف باراك أوباما في البيت الأبيض.

كما تليها "هجمات باريس" في 13 نوفمبر، والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصًا في سلسلة هجمات لداعش وسط العاصمة الفرنسية، والذي يعد الهجوم الأكثر دموية بالبلاد منذ الحرب العالمية الثانية، لذا احتل العديد من التعليقات والمتابعات عبر فيسبوك حول العالم.

كما يحل ثالثًا "الحرب السورية وأزمة اللاجئين"، التي كانت محور حديث العام ومنذ إندلاع الخرب مارس 2011 وألقت بظلالها بشكل مباشر على نزوح مئات الآلاف من اللاجئين عبر رحلات شديدة الخطورة إلى أوروبا، هذا بجانب تشريد نحو 7 مليون داخل البلاد، بينما نزح 4 مليون للخارج.

بينما حل "رابعًا" زلزال "نيبال" في 25 أبريل 2015، والأكثر دموية بالبلاد وسجّل 7.5 درجة ريختر، مسببًا مقتل نحو 9 آلاف، كما أسفر عن فقدان متر من سلاسل جبال الهيمالايا.

5- اليونان وأزمة الدين.. حيث تحولت لموضوع نقاش مستمر، خصوصًا بعد انتخاب "أليكسيس تسيبيراس" كرئيس للحكومة مطلع العام، وتوصلت اليونان لاتفاق مع دائنيها من بلدان الاتحاد الأوروبي بعد أشهر من مفاوضات متوترة.

6- تقنين زواج المثليين.. احتفل المثليين بالعديد من أنحاء العالم بتقنين زواج المثليين في أيرلنا عبر استفتاء عام في مايو، كما شرّعته بعدها أمريكا في سبتمبر.

7- الحرب ضد داعش، حيث أدان العديد من ناشطي الفيسبوك الجرائم الوحشية للتنظيم الإرهابي، كما طالبوا بتحليل لتلك الظاهرة، خصوصًا بعد توسعة هجماته حول العالم.

7- هجوم "شارلي إبدو"، والذي وقع في 7 يناير 2015، حينما قام ملثمون بمهاجمة مقر الصحيفة الفرنسية الساخرة "شارلي ابدو" وقتلوا 12 شخصًا، بينهم مدير تحرير الجريدة، وانطلقت العديد من مظاهرات الإدانة من قلب باريس بمشاركة زعماء العالم.

9- احتجاجات "بالتيمور"، حيث أسفر مقتل شاب أسود بالمدينة على يد شرطي أبيض البشرة عن احتجاجات عارمة استمرت أسابيع لإدانة الهجوم العنصري المستمر ضدهم.

10- الهجوم على كنيسة "شارلستون" في 17 يونيه، والتي يرتادها مواطنون سود بكارولينا الجنوبية، الأمر الذي فاقم معاناة العنصرية بأمريكا.