قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن قمة التغيرات المناخية بباريس قمة تأتي فى غاية الاهمية لمستقبل البشرية، إفريقيا، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتحدث بالقمة بلسان إفريقيا، ويعبر عن موقع الدول النامية، من التغيرات المناخية والقوى التي تضعها الدول الصناعية الكبري التى تضعها للمجتمع الدولي للحيلولة دون زيادرة درجة حرارة الأرض بمقادار درجتين مئويتين، بإعتبار مصر رئيس حالي لمجلس وزراء البيئة الأفارقة. وأوضح هريدي، في اتصال هاتفي لبرنامج "مباشر من العالم" عبر فضائية "أون تي في لايف"، اليوم الإثنين، أن كلمة الرئيس بالقمة تهدف للدفاع عن الدول النامية في الإتفاقية التى سيتم توقيعها خلال القمة، مشيرًا إلى أنه بناءًا على رغبة البيت الأبيض لم توصف هذه الإتفاقية بأسم معاهدة، لإنها إذا اطلق عليها مصطلح معاهدة يجب ان تحظى بتأييد الكونجرس الأمريكي ذو الأغلبية الجمهورية، مؤكدًا أن أكبر دولتان يتحملان المسئولية في ارتفاع الإنبعاثات الحرارية هما الولاياتالمتحدةوالصين، ومن ضمن المعوقات التى كانت قائمة قبل إنعقاد القمة وجود تباين فى وجهات النظر بين الصين وأمريكا حول الإنبعاثات الحراية، لكن هذا العام نجحوا فى التوصل لإتفاق، وهذا يعتبر من اهم الأسباب التى سوف تؤدي لنجاح هذه القمة.