مع اقتراب موعد انتخابات رئاسة الجمهورية وإعلان العديد من الشخصيات الترشح لهذا المنصب، فقد أعلن اللواء أركان حرب محمد علي بلال قائد القوات المصرية في حرب الكويت عام 1990 المعروفة باسم "عاصفة الصحراء" ترشحه لينضم إلى صفوف المرشحين. وفي هذا الصدد أكد علي بلال لبرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية المحور أن الفكرة جاءت من منطلق انه مواطن مصري حريص على مصلحة بلاده أدى الخدمة في القوات المسلحة ولم يكافأ عليها. وأشار إلى ابتعاده عن العمل العام واتجه للعمل الخاص، بينما بعد أن أصبحت الفرصة مواتية له لخدمة بلاده قرر ذلك لإحساسه بقدراته التي تجعله يأخذ بيد الثوار لكي تعود لمصر إلى وضعها الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، خاصة انه يمتلك العديد من الخبرات التي تؤهله لتحقيق ذلك، ونفى بلال أن يكون في احتياج إلى تصريح من القوات المسلحة من أجل ترشحه لمنصب الرئيس، وحول رغبة الشعب في ان تمتع مصر بحكم مدني بدلا من العسكري، أشار إلى إن المواطن يعلم تماما ماقدمه العسكريون لمصر لذا فهناك ترحيب شديد بترشحه "الآن مصر أكثر احتياجا لرئيس عسكري"، أما فيما يخص مبارك فقد أصبح مدنيا بعد تقدمه للترشح على منصب الرئاسة في الفترة الأخيرة، بصرف النظر عن تزويرها. وأكد في حالة إذا كان الحكم في مصر رئاسيا وليس برلمانيا فلن يترشح على منصب الرئاسة، وقال " إذا سبقت الانتخابات الرئاسية البرلمانية سوف تخلق ديكتاتورا جديدا". وعن إمكانية إلغاء مجلس الشورى رفض بلال هذا الاقتراح، ورأى أن مجلس الشورى يمكن أن يكون له دور رقابي فعال يحدث توازنا كبيرا مع وجود مجلس الشعب. أما عن تزايد عدد المرشحين على المنصب قال" سوف يصل عددهم إلى" 20" مليون مرشح" وأكد أن هذا العدد الكبير سوف يخلق أجواء ايجابية لصالح مصر، بحيث يمكن الاستعانة بأهم النقاط المطروحة في برامج المرشحين وأفكارهم التي تهدف إلى الصالح العام واستغلالها.