قال خالد الدستاوي، نائب وزير الكهرباء، أن الدول العربية قامت بالعديد من المشروعات العملاقة فى شبكات الكهرباء والمواصلات وغيرها من المرافق الهامة؛ لتوفير سبل الرفاهية للمواطن العربى، مؤكدًا على أهمية الصيانة لتلك المنشأت والمشروعات، لضمان استدامتها ورفع كفاءتها. وأضاف فى كلمته خلال الملتقى الدولى الثالث عشر للتشغيل والصيانة فى البلدان العربية "أوماينتك 2015"، الذى ينظمه المعهد العربى للتشغيل والصيانة، أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة واجه العديد من التحديات خلال الصيف الماضى، التى أجبرت قطاع الكهرباء على وضع برامج زمنية محددة لعمل صيانة لجميع الوحدات المختلفة، بالإضافة إلى وضع خطة مستهدفة لصيانة 120 وحدة قبل بدء صيف 2015، بقوة بلغت 1961 ميجاوات، وقدرة فعلية 27 ألف و303 ميجاوات بالتنسيق الكامل مع شركات القطاع الخاص، موضحًا أن قطاع الكهرباء يستهدف الوصول إلى إضافة 688 ميجاوات بنهاية العام.
وأكد "الدستاوى" أن الوزارة تعمل على إنشاء وحدات متنقلة للكهرباء للظروف الطارئة، مع توفير الوقود اللازم لتنفيذها، بالتعاون بين شركات وطنية وشركات القطاع الخاص، مضيفًا: "استطاعت وزارة الكهرباء إعادة تأهيل كافة المنشأت والبنية الكهربائية، فى 7 أشهر فقط، وهو رقم قياسى لم ينفذ من قبل، ونعمل على توقيع اتفاقية لإنشاء محطة كهرباء بقوة 2000 ميجاوات بجبل عتاقة، بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية.